• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

احتل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، المركز الأول في قائمة الرؤساء المحُرجين، الذين تعرضوا لتجاهل رؤساء الدول له في زياراته الرسمية لها، في ظل عدم اعتراف عدد من الدول به، أو احترامه بإقامة استقبال دبلوماسي له، ليواصل تشويه صورة مصر في المحافل الدولية منذ قيادته لانقلاب يوليو 2013.

البرتغال

كان آخر المواقف المهينة لقائد الانقلاب ما حدث  داخل مطار لشبونة، على هامش زيارته للبرتغال من أجل تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية، بالإضافة إلى دفع التعاون فى مجالات الاقتصاد والبحث العلمى والدفاع، على حد زعمه، ليفاجأ بعدم وجود مارسيلو ريبيلو، الرئيس البرتغالي في استقباله أو حتى من ينوب عنه، وهو ما يناقض الأعراف الدبلوماسية في استقبال الرؤساء، ليخرج من الباب الرئيسي للمطار وسط حراسته المبالغ بها.

تجاهل أوباما

لم تكن البرتغال محطة "السيسي" الوحيدة التي شهدت مواقفه المحرجة، فرغم محاولاته المستميته لإظهار استقبال مبالغ به من جانب الجاليات المصرية في مختلف دول العالم، كان أبرزها في الولايات المتحدة العام الماضي التي شهدت "زفة مصرية" له من جانب حاشيته، خوفاً من مواجهة مظاهرات ولافتات احتجاجية من رافضي الانقلاب، على هامش المشاركة في اجتماع الأمم المتحدة.

تعرض "السيسي" لتجاهل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي رغم وجوده معه في فندق واحد، إلا أن الأخير لم يعقد اجتماعاً ثنائياً مع قائد الانقلاب كما هو متعارف، وهو ما برره وزير خارجيته، سامح شكري، بأنه أمراً لا يحدث كثيراً.

انسحاب هولاند

وفوجىء السيسي بعد موقف "أوباما" معه، بموقف أكثر إهانة، عندما انسحب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، من طابور الاسقبال، على هامش قمة المناخ، حيث قام باستقبال ضيوفه من رؤساء وملوك وأمراء، ليترك مهمة استقبال "السيسي" لمن يقف من المسئولين.

استقبال مصري في رواندا

خلال زيارة السيسي لروندا، لم يكن في استقباله، سوى السفير الرواندي في القاهرة الشيخ صالح هابيمانا، والسفيرة الدكتورة نميرة نجم سفير مصر لدى رواندا، وصعدت إلى الطائرة الرئاسية مع مديرة المراسم الرئاسية الرواندية.

واصطحبت السفيرة، السيسي لبدء مراسم استقباله الرسمي وعزف سلام الاتحاد الإفريقي ثم اصطحبته  بعد انتهاء مراسم الاستقبال إلى اصطفاف المرحبين به من الجانب الرواندي وزير الداخلية موسى فضيل وسفير رواندا في القاهرة، ومن الجانب المصري الوزير سامح شكري وأبو بكر حفني سفير مصر في الاتحاد الإفريقي وأعضاء السلك الدبلوماسي في سفارتي مصر في رواندا وإثيوبيا أحمد عبدالعزيز سكرتير ثان، وأحمد شعيب سكرتير ثالث، ومازن جابر سكرتير ثالث، ومحمد سليمان سكرتير ثالث، وكريم مزروع سكرتير ثالث، وإيناس طه الملحق الدبلوماسي.

ألمانيا

كما تعرض الرئيس لموقف محرج، وذلك أثناء زيارته الى ألمانيا، حيث رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الحضور لاستقبال السيسي في مطار “تيجل” العسكري بالعاصمة برلين، واكتفت بإرسال ممثل عن الحكومة الألمانية.

 

في حين زعمت وسائل الإعلام في مصر، أن الرئيس، لاقي استقبالًا حافلًا من المسئولين الألمان، وأبناء الجالية المصرية والعرب في ألمانيا، الذين تواجدوا أمام مطار “تيجل” العسكري بالعاصمة برلين لتحيته فور وصوله، في مستهل زيارة لألمانيا.

أثيوبيا

وتكرر نفس الموقف في إثيوبيا، وذلك أثناء زيارة السيسي لحضور القمة الإفريقية الأخيرة، حيث لم يجد الرئيس "السيسي" إلا فرقة للرقص الشعبي وأطفالا يحملون الورود في استقباله.

أضف تعليقك