أكد الدكتور نبيل ميخائيل أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن ان حكومة الانقلاب هى المستفيد الاول من تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية حيث ستكون مدخلا لزيادة المساعدات والحصول على دعم مالي وسياسي من الخارج.

وقال ميخائيل في مداخلة مع قناة "الجزيرة" للتعليق على تفجير الكنيسية الذي أدى الى مقتل واصابة العشرات "أنا اتحدث من واشنطن بعد شهر من انتخاب ترامب.. النتيجة الاولى للتفجير أن التعاطف  مع مصر حيزيد وسيترتب على ذلك ما يلي.. قبل أسابيع تواجد هنا وزير الخارجية المصري سامح شكري وطلب زيارة المعونة العسكرية".

وتابع” هذا التفجير سيكون له نتائج حلوة بالنسبة للسيسي إذ سيتعاطف الكونجرس الأمريكي معه عبر زيادة تلك المعونة بحجة محاربة الارهاب الذي يدعيه في هذا التفجير ولن تكون هناك بلبلة في الكونجرس بل ستمر الأمور بسرعه ”.، مشيراً إلى  أن حكومة الانقلاب ستتخذ هذه القضية لتجديد مواجهة التيارات الاسلامية وخاصة الإخوان المسلمين.

وحمل نبيل ميخائيل أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، الاعلام المصري المسؤولية الكاملة عن التفجير واصفا اياه بالاعلام الحقير الذي يشجع على التطرف الديني.