• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

نفت والدة المتهم المصري بتفجير نفسه بكنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط، شرقي القاهرة، مسؤوليته عن الحادث.

وأمس الأحد، قتل 25 شخصا معظمهم من النساء والأطفال في تفجير وقع داخل الكنيسة البطرسية، نفذه كما أعلن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، ظهر اليوم، انتحاري بحزام ناسف يدعى محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاما). 

وفي حديث للأناضول، قالت والدة المتهم، (أم محمد) والمقيمة في محافظة الفيوم (وسط): "لا أصدق هذا الاتهام، ابني مسافر حاليًا في السودان، حيث إنه يساعد أشقائه على ظروف المعيشة". 

وموجهة حديثها لسلطات الانقلاب ، أضافت السيدة التي اكتفت بذكر لقبها (أم محمد): "هاتولي (احضروا لي) الجثة، وأنا اتعرف عليها، هو أم لا". 

واستنكرت اتهام نجلها بالإرهاب: "هذا حالنا كما ترين، هل هذا منزل إرهابيين كما يدعون"، مشيرة إلى أركان منزلها البسيط. 

وبسؤالها عن آخر اتصال مع نجلها، قالت: "آخر مرة كلمني منذ أسبوع، لم نتحدث خلالها كثيرًا، وكان يشعر أن التليفون مراقب من الأمن". 

وتابعت: "ابني كان يدرس في كلية العلوم، وحصل على المركز الرابع على مستوى محافظة الفيوم (جنوب القاهرة) في الثانوية العامة". 

وحول اتهامه في وقت سابق بالتحريض على العنف، ذكرت "أُلقي القبض عليه في قضية تظاهر منذ سنتين، ثم حصل على إخلاء سبيل وسافر السودان، ومن وقتها لا يتواصل معنا إلا على فترات بعيدة، للاطمئنان علينا". 

ولفتت والدة المتهم إلى أن "زوجها كان ضابطًا احتياطًا بالقوات المسلحة، ولها ابن آخر مجند بالجيش المصري، ألقى الأمن القبض عليه أمس الأحد برفقة شقيقه سائق توكتوك (سيارة ثلاثية الإطارات)". 

ويُعد الهجوم الذي تعرضه له الكنيسة البطرسية أول تفجير على الإطلاق يشهده مجمع الكاتدرائية، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر. 

وحتى مساء اليوم الاثنين، لم تتبن أي جهة المسؤولية عن الهجوم. 

أضف تعليقك