كرر عصام فاروق، النائب ببرلمان العسكر، ما سبق وطرحته فاطمة ناعوت، وغيرها من كبار العلمانيين في مصر، بوقوفهم ضد حصة الدين في المدارس، والمطالبة بإلغائها.

ويأتي المطلب "البرلماني"، والذي طرح في إطار لجنة ما تسمى بـ"حقوق الإنسان"، بعد قرار بحذف خانة الدين من البطاقة الشخصية.

وطالب عصام فاروق، بإلغاء حصة الدين أو تخصيص حصة "دين عام"، وربط بين مطلبه وحادث كنيسة البطرسية، قائلا: "حادث تفجير الكنيسة البطرسية لن يكون الأخير، طالما النظام التعليمى يسير وفقا لهذا المنوال، حيث يتم إخراج الأطفال المسيحيين من الفصل أثناء حصة الدين الإسلامى، ما يعطى رسالة لزملائهم المسلمين بأن من خرجوا ليسوا شبهك".

وقال "فاروق"، خلال اجتماع لجنته ببرلمان الانقلاب، اليوم الثلاثاء، برئاسة علاء عابد: إن ما يحدث يعد انتهاكا لحقوق الإنسان، مضيفا "حصة الدين تبقى في المسجد والكنيسة".

ودعا إلى تبنى "تشريع لمحاربة الفتنة الطائفية"، وقال: "إننا فرحون بالقبض على 6 أفراد على خلفية تفجيرات الكنيسة، لكن ماذا عمن قاموا بالتحريض ومنهم قنوات إعلامية مثل الجزيرة وهناك شيوخ بيكفروا المسيحيين؟".