أكد الكاتب الصحفي وائل قنديل أن معركة سلطات الانقلاب مع الأزهر ليست فقط معركة حول الطلاق الشفوي، ولكن المعركة الحقيقة تكمن في رغبة سلطات الانقلاب في إخضاع الأزهر لأهوائها.
وقال قنديل في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" : " القصة ليست فقط معركة حول الطلاق الشفوي، بل إنهم يريدون أزهر منسجماً مع السيسي في بيت الطاعة الإسرائيلي".
كانت مشيخة الأزهر قد صعدت معركتها ضد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي فى أزمة الطلاق الشفهى، وأعلن مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تأييد البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء بخصوص أحكام الطَّلاق ووقوع "الشفهى" منه، وتأييد الاقتراحات التى وردت فى البيان لمعالجة ظاهرة تفشِّى الطلاق والقضاء عليها، بما تضمنه من انتقادات للنظام.
يذكر أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قد طالب بإلغاء وقوع الطلاق الشفهي بين الزوجين، وعدم إقراره إلا عند مأذون شرعي وذلك للحد من ارتفاع نسب الطلاق في مصر على حد زعمه.
أضف تعليقك