في إطار مواصلة ارتكاب الجرائم دون محاسبة أو ردع اغتالت سلطات الانقلاب الشاب عبدالله هلال، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة بجامعة الأزهر، وابن قرية القباب الصغرى مركز دكرنس بالدقهلية، وهي الجريمة الثالثة في أقل من 48 ساعة.

وكانت داخلية الانقلاب قد أعلنت فجر اليوم الخميس عن الجريمة رغم اختطافه منذ عدة شهور من محافظة الشرقية، بشكل قسرى دون سند من القانون.

ليلحق هلال بمصير من قتلوا غدرا خارج إطار القانون التى كان آخرها منذ ساعات بحق حسن محد جلال مصطفى طالب الأزهر بالشرقية، والشاب أحمد محفوظ الحاصل على بكالوريوس العلوم.

وأفاد شهود أن الشاب أحمد محفوظ، بكالوريوس علوم، معتقل من قبل قوات أمن الانقلاب، ومختفٍ قسريا منذ أن تم اختطافه فى يناير من سكنه الخاص بمنطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة بجوار  محل عمله دون سند من القانون، وقتلته سلطات الانقلاب وألقت بجثته في ثلاجة المشرحة لمدة أسبوعين حتى عثرت عليها أسرته.

وكان مركز الشهاب لحقوق الانسان قد وثق خبر القبض التعسفي على الشاب "حسن محمد جلال" هو و 6 آخرين من مركز ههيا بمحافظة الشرقية يوم 26 ديسمبر 2016 من قبل قوات أمن الانقلاب ، وأقتادتهم لجهة مجهولة ورفضت الإفصاح عن مكان احتجازهم، حتى أعلنت داخلية الانقلاب على صفحتها الرسمية اليوم بالتصفية الجسدية للشاب /محمد حسن جلال مصطفى، وذلك بإحدى المزارع بمنطقة جمعية السلام دائرة مركز أبو صوير بالإسماعيلية.