تواصل سلطات الانقلاب حملاتها لاعتقال الأحرار من أبناء محافظة الشرقية كعقاب لهم على إصرارهم على عودة الشرعية المتمثلة في الرئيس محمد مرسي "أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر".
ولا يكاد يمر أسبوع دون أن تشن سلطات الانقلاب حملات اعتقالات مسعورة ضد الأحرار في معظم مراكز المحافظة، ولايسلم من هذه الحملات أحد.
الاعتقالات مستمرة
قامت قوات أمن الانقلاب، باعتقال الطالب يوسف الغزاوي، في المرحلة الثانوية بمدينة العاشر من رمضان، للمرة الرابعة علي التوالي منذ وقوع الانقلاب العسكري عام 2013.
وداهمت قوات الانقلاب منزل الغزاوي وبعثرت محتويات المنزل وانتهكت حرماته، واقتادت "يوسف" لجهة غير معلومة حتى الآن.
كما قامت قوات أمن الانقلاب، ظهر أمس الثلاثاء، باعتقال محمد عطية المدرس بمعهد طلعت عبد السميع النموذجي الأزهري، بمدينة العاشر من رمضان من مقر عمله.
فيما قررت نيابة أبوحماد، صباح أمس الثلاثاء، حبس خمسة رافضين للانقلاب العسكري بمركز أبوحماد، 15 يوما علي ذمة التحقيق، بعد تلفيق قضية تظاهر لهم، وكانت قوات أمن الانقلاب اعتقلت خمسة مواطنين من أماكن عملهم، أول أمس، وهم:
١/ فتحي إبراهيم إبراهيم صيام – معتقل من مدرسة السادات الإعدادية
٢/مجدي أبو ريحة – معتقل من مدرسة السادات الإعدادية
٣/سليمان عبد الرحمن دسوقي عطايا – معتقل من مدرسة السادات الإعدادية
4/ السيد جحره
5/عاطف محمد مصطفى
وفي بلبيس قامت قوات أمن الانقلاب، باعتقال أحمد إبراهيم الشحات من قرية بنى عليم التابعة للمركز، يوم الإثنين الماضي، أثناء ذهابه إلى عمله بمدينة العاشر من رمضان.
واستنكرت رابطة أسر معتقلي بلبيس، حملات الاعتقال العشوائية التي تشنها قوات الانقلاب بحق المواطنين العزل دون ذنب أو جريرة.
فيما قررت النيابة العسكرية، الثلاثاء الماضي، بالجبل الأحمر بمدينة نصر تجديد حبس 3 من ثوار مدينة ههيا، 15 يوما على ذمة التحقيقات، فيما لم يتم عرض اثنين آخرين، بعد تلفيق تهم الانتماء لجماعة محظورة والتظاهر وقطع الطريق.
وجاءت الأسماء كالتالى : السيد محمد محمد ابراهيم دسوقى و أحمد محمد عطيه من قرية صبيح، والطالب عمر محمد عبدالواحد مهدية ولم يتم عرض كلا من الطالب / محمد جمعه زهره والطالب / عبدالله سعيد جبر.
وفي الإبراهيمية اعتقلت قوات أمن الانقلاب، فجر السبت الماضي، أربعة من رافضي حكم العسكر بمركز الإبراهيمية.
وأفاد مراسل الشرقية أون لاين أن قوات الانقلاب اعتقلت كلاً من: د. رجب سطيح - طبيب بمستشفى الإبراهيمية - مدينة الإبراهيمية، د. علي صلاح الشبراويني - صيدلي حر – مدينة الإبراهيمية، م. عمر رفعت عبد المعز - مباشر، ومحمد السيد ربيع - مدرس ابتدائي – الحبش.
واستمرارًا للجرائم، قامت سيارات ومدرعات أمن الانقلاب، فجر الأربعاء الماضي، باقتحام قرية بهنيا التابعة لمركز ديرب نجم، وتجمع أهالي القرية الرافضين للظلم لمنع قوات الأمن من الاعتقالات العشوائية، كما قامت قوات الأمن باقتحام منزل مصطفى عثمان الكردي (66 سنة) فاعترضهم ابنه مجدي مصطفى عثمان (33 سنة – تاجر ألبان) فقاموا بإطلاق النار عليه فأصابت الطلقات ذراعه، ثم فقاموا بضرب والده والاعتداء عليه مع كبر سنه وعجزه، ومع تصاعد غضب الأهالي انسحبت قوات الأمن بعد أن اعتقلت 5 مواطنين، ثم اعتقلت الشاب مجدي المصاب وقامت باحتجازه بمستشفى الأحرار بالزقازيق.
كما توجهت ثلاث سيارات من قوات الأمن توجهت إلى منزل مجدي مصطفى (المصاب) وقاموا بتصوير منزله والدم المراق على الأرض، وذلك لتلفيق الحادثة واتهام الأهالي بأنهم المعتدون .
وأسماء المعتقلين كالتالي: 1- حافظ مهدي حافظ (52 سنة) محام ويعمل وتاجر بقالة 2- عبد العال السيد عبد العال (54 سنة) مدرس مواد تجارية ابتدائي 3- عبد المجيد هلال حافظ (45 سنة) مدرس مواد شرعية بمعهد بهنيا 4- سيد نصر الدين جبر (35 سنة) ماجستير بالعلوم الزراعية ومدرس بمدرسة الزراعة 5- أحمد علي محمد سلامة (32 سنة) مدرس دراسات ابتدائي 6- مجدي مصطفى عثمان الكردي (33 سنة) – تاجر ألبان وأعمال حرة.
وتستنكر عدد من منظمات حقوق الإنسان تصاعد جرائم سلطات الانقلاب بحق المواطنين مع ارتفاع وتيرة عمليات الاعتقال التعسفي، دون سند قانوني.
ويستمر أحرار الشرقية في إعلان رفضهم لحكم العسكر وإصارهم على عودة الشرعية من خلال خروجهم في مسيرات مستمرة، مؤكدين على أنهم لن يخضعوا لحكم العسكر ولن يوقفهم القمع والاعتقال عن استكمال مسيراتهم الرافضة للانقلاب.
أضف تعليقك