لحسن الحظ وعلشان نريح نفسنا من الهرى والكلام، من يتفاوض أو لا يتفاوض باسم الشعب المصرى وباسم الإخوان وكل أنصار الشرعية ليس هؤلاء الزاعقين والمختلفين على القنوات الفضائية .

 ومن يملك حق التنازل أو عدم التنازل أو الرجوع خطوة للوراء أو التقدم خطوة للأمام ليسوا ضيوف محمد ناصر وحمزة زوبع وغيرهم على قنوات الشرعية وليست مقدمات معتز مطر النارية، وليست رحلات منتصر الزيات المكوكيه .
 

كما أنهم ليسوا كل هؤلاء الاخوة فى تركيا وقطر أو اوروبا أوغيرهم مع احترامنا لهم .
.
انما الكلام كله وحصريا مع القيادات فى السجون، وعلى رأسهم سيادة الرئيس محمد مرسى نفسه عن مصر كلها ،وفضيلة المرشد ورئيس مجلس الشعب الشرعى الدكتور الكتاتنى والدكتور عصام للعريان واعضاء مكتب الارشاد المنتخبين عن الاخوان وحزب الأغلبية، وإخوانهم الصامدين أمثال فضيلة الشيخ حازم أبو اسماعيل والأستاذ عصام سلطان وباسم عودة والبلتاجى عن باقى أنصار الشرعية .
 

غير كده كله هرى ع الفاضى وتطبيل وجعجعة بلا طحين، اما هؤلاء جميعا الذين على الفضائيات فإن تفاوضوا أو نسقوا فهم يتصرفون كأفراد وكيانات ودكاكين ما لهاش اى صنف لازمة .
 

ربما بعضهم يحاول الضغط على من بالسجون بإظهار الإنقسامات والإستعدادات للتنازل والتفاوض فى خارج السجون .
 

لكن الجميع يعلم أن القرار هناك فى الداخل وليس فى الخارج هناك حيث يوجد أصحاب الشرعية المنتخبين وأولياء الدم ومن تم الانقلاب عليهم . والذين لا يستطيع أن يزايد عليهم جبهات ولا أحزاب ولا كتاب ولا إعلاميين