منذ ثانيتين
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، إنه ليس من الإنصاف أن "نبذل جهدًا لاعتبار تيارات سياسية نختلف معها إرهابية"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين وانتقاد لموقف قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي منهم.
وأضاف أمير قطر، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية رقم 28 اليوم، أن "مكافحة الإرهاب أخطر من أن نخضعها للخلافات والمصالح السياسية والشد والجذب بين الأنظمة".
وتحدث أمير قطر بشكل مطول عن القضية الفلسطينية، قائلاً: "تظل القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتنا رغم جمود عملية السلام بسبب المواقف المتعنتة لإسرائيل".
وأضاف: "مطالبون بالعمل للضغط على المجتمع الدولي لرفض إقامة نظام فصل عنصري والتعامل بحزم مع إسرائيل"، مطالبًا بضرورة العمل على وقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ورفع حصار غزة الجائر الذي يمنع سكانه من ممارسة حياتهم الطبيعية.
وأشار إلى أن موقف قطر الثابت من القضية الفلسطينية هو الموقف العربي الملتزم بعملية السلام، لافتًا إلى أن قطر تدعو جميع القيادات الفلسطينية للتحلي بالحكمة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة وفاق وطني.
وأكد أن إنهاء كارثة الشعب السوري تتوقف على اتخاذ الإجراءات الملزمة للنظام السوري بتنفيذ مقررات جنيف.
ورأى نشطاء أن أمير قطر لقن السيسي درسًا في كلمته، حول كيفية الخلط بين التنظيمات السياسية السلمية، (في تلميح واضح إلى جماعة الإخوان المسلمين)، والأخرى التي تلجأ إلى ممارسة العنف.
ومضى أمير قطر في تساؤلاته: "هل هدفنا أن نزيد عدد الإرهابيين في هذا العالم؟"، مشيرًا إلى أن "قضية مكافحة الإرهاب أخطر من أن نخضعها للخلافات والمصالح السياسية، والشد والجذب بين الأنظمة".
شاهد الفيديو..
أضف تعليقك