رفض ثلاثة من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، الإخفاء القسري الذي تعرض له الكاتب الصحفي بدر محمد بدر، الذي تم اختطافه الساعة العاشرة من مساء الأربعاء، ولم يتم الإعلان عن مكان احتجازه حتى الآن.
وفيما غاب أي تعليق من نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة أو باقي الأعضاء التسعة بمجلس النقابة؛ طالب جمال عبدالرحيم وعمرو بدر ومحمد سعد عبدالحفيظ بضرورة الكشف عن مكان احتجاز الصحفي الزميل، وتحويله للنيابة في حضور محاميه، والمستشار القانوني للنقابة، في حال وجود اتهامات جادة موجهة له.
وأبدى الأعضاء الثلاثة الذين وقعوا على بيان، صدر مساء الخميس، "رفضهم للأسلوب غير اللائق الذي تم به القبض على الزميل "بدر"، بعد أن داهم الأمن مكتبه بلا تصريح من النيابة والاستيلاء على سيارته الخاصة". محملين "وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن سلامة الصحفي المختفي، الذي يعاني من مرض الكبد، ويعتبرون هذه الانتهاكات والممارسات السابقة غير مقبولة وعودة إلى عصور انتهت ولن تعود" وفقا للبيان.
والكاتب الصحفي بدر محمد بدر أحد أهم رموز الصحافة الإسلامية في مصر، وأشرف على الصحف والمجلات التي حققت نجاحا وانتشارا، ومنها "لواء الإسلام" و"آفاق عربية" و"الأسرة العربية"، فضلا عن عمله في مجلة "الدعوة" التي كان يصدرها الإخوان المسلمون لفترة طويلة. وله العديد من الكتب، فضلا عن عمله سكرتيرا صحفيا للمجاهدة زينب الغزالي، التي نشر عنها الكثير من المواقف التي لم يكن يعرفها أحد.
أضف تعليقك