دشن السفير الدكتور إبراهيم يسري، وكيل وزارة الخارجية السابق، نداءً ورجاءً إلى جميع الثوار المصريين بالخارج والداخل، وذلك عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تحت عنوان "لا وقت للفرقة والتحزب والفشل".
قال السفير يسري: أشعر بغصة وعلى البعد ببوادر فرقة ومنازعات واختلافات وعلى حد فهمي فقد علمنا ميدان التحرير أن الثورة للجميع وبالجميع، ومن هنا صدر إعلان القاهرة.
وتابع بقوله: إن أي بوادر للتصنيف أو التمييز قبل تحقيق أهداف ثورتنا يوجه ضربة شديدة للعمل الثوري ويعرقل الجهود الهادفة لاستعادة الشرعية وإعلاء رأي الشعب.
وأشار بقوله: ما أفهمه هو أن أي تكتل قبل التحرير يمكن فهمه فقط كإطار تنظيمي داخل إطار الاصطفاف توقيًا للفرقة التي تقود إلى فشل محقق واهدار لدماء شهدائنا ولأهداف ثورتنا ويضعف قواها وهو ما يجب تجنبه.. هذا هو فهم العبد الضعيف.
واختتم تدوينته بقوله: أناشد كل الثوار التمسك بالاصطفاف حتي نتوصل إلى إرساء الشرعية الراسخة وحينئذ فقط نعود إلى كياناتنا وأيدلوجياتنا لممارسة التنافسية واستثمار اختلاف الرؤى الذي يقودنا إلى أفضل ما يصلح للوطن”.
أضف تعليقك