وقعت 4 أحداث تاريخية فى اليوم الحادى عشر من رمضان ليأتى على رأسها زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة زينب بنت خزيمة عام 3 هجرية، وقدوم وفد ثقيف إلى الرسول محمد عام 9 هجرية، ووفاة جنكيز خان عام 624 هجرية، ودخول السلطان العثماني سليم الأول لدمشق عام 922 هجرية.
وقال وسيم عفيفي، الباحث المصري في التراث، إنه في هذا اليوم "تزوج الرسول الكريم من زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبدالله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال الهلالية".
وفي الحادي عشر من شهر رمضان سنة تسع للهجرة، قدم وفد ثقيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعونه على الإسلام.
كان الوفد مؤلفًا من ستة من كبار بني مالك والأحلاف، ثلاثة لكل منهم، واستقبل الرسول، صلى الله عليه وسلم، الوفد راضيا وبنى لهم خياما لكي يسمعوا القرآن ويروا الناس إذا صلوا.
في ذلك اليوم أيضا توفي أحد أشهر القادة الدمويين في التاريخ جنكيز خان، فبعد أن أقام جنكيز خان دولة مترامية الأطراف مرهوبة الجانب، توفي في 11 من رمضان 624 هجرية 25 أغسطس 1227 ميلادية، ودفن في منغوليا، وخلفه على الإمبراطورية ابنه أوكتاي.
في ذلك اليوم أيضا، الحادي عشر من رمضان، دخل السلطان سليم مدينة دمشق، ففي العام 1516 ميلادية وبعد فتح بيقلي وأورفة والرقة والموصل، اتخذ السلطان سليم جميع الاستعدادت اللازمة لمحاربة المماليك في الشام ومصر.
تقابل الجيشان العثماني والمملوكي بالقرب من مدينة حلب في واد مرج دابق، وكان النصر حليف العثمانيين، وانسحبت فلول جيش # المماليك إلى مصر.
تساقطت المدن الرئيسية بسهولة في أيدي العثمانيين تباعا، مثل حلب وحماه وحمص ودمشق وفلسطين وغزة، وأصبحت الشام في قبضة سليم الأول في اليوم الحادي عشر من رمضان.
أضف تعليقك