• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تكالب العرب على قطر، وقادت المملكة العربية السعودية صباح الإثنين، حملة مسعورة ضد قطر؛ واصطحبت 6 دول عربية لإجراء قرارات لم تفعلها مع الاحتلال الصهيوني، منها إغلاق الحدود البرية مع قطر، ووقف الرحلات الجوية القادمة من وإلى الدوحة، لتلحقها مباشرة كلا من الإمارات ثم البحرين واليمن وأيضًا مصر التي استغلت الفرصة، ومعهم المالديف و مورشيوس ثم الأردن وموريتانيا، وكل هذا وسط ترحيب أميركي بقيادة ترامب.

بينما تظل الكويت وعمان أبرز الداعمين من العرب وألمانيا هي الدولة الأوروبية التي أعلنت مساندتها لقطر، كما أكدت فرنسا استمرار العلاقات بين البلدين.

ألمانيا تساند  قطر

وفي موقف نبيل، يكشف "عار العرب"،  قررت السطات الألمانية مساندة قطر، وأعلن وزير الخارجية الألماني سيجمار جابريال تضامن بلاده مع قطر في أزمتها مع دول خليجية.

وقال غابريال في مقابلة أجرتها معه مجلة "غلوبال هانلسبلات" الألمانية إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحمل مسؤولية التوتر القائم بين دول الخليج وقطر.

وأكد دعم بلاده لقطر، قائلا: "إن هناك على ما يبدو محاولات لعزل قطر وإصابتها بشكل وجودي، وذكر مراسل الجزيرة في برلين عيسى طيبي أن غابرييل قال في التصريحات التي تنشر كاملة غدا إن نهج الرئيس ترامب في منطقة الشرق الأوسط خطير وسيزيد من الأزمات، في وقت نحتاج فيه إلى نظرة ثاقبة لحل هذه الأزمات"

ترامب يبارك المقاطعة

تدخل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس، في الإجراءات التي اتخذتها دول عربية وإسلامية في حق قطر، معلنًا دعمه لهذا القرار، ملمحًا بأن هذه الدولة "تمول التطرف"، مشيرا إلى أن تلك الخطوات "قد تكون بداية نهاية الرعب".

وقال ترامب، في تغريدة صباح أمس: "جيد أن نرى أن زيارة السعودية والملك بحضور خمسين دولة تأتي بثمارها"، متابعًا في تغريدة أخرى: «لقد قالوا إنهم يريدون اعتماد نهج حازم حيال تمويل التطرف، وكل الإشارات تشير إلى قطر. قد يكون ذلك بداية نهاية رعب الإرهاب".

وكتب أيضا: "خلال زيارتي الأخيرة إلى الشرق الأوسط قلت إنه يجب وقف تمويل الآيديولوجية المتطرفة. والقادة أشاروا إلى قطر - انظروا!».

موريتانيا

وفي إجراءات تصعيدية أخرى أعلنت الخارجية الموريتانية، أمس، قطع علاقتها الدبلوماسية مع قطر، بحسب الوكالة الموريتانية للأنباء.

الأردن

وبشكل  مفاجئ أعلن الأردن، مساء أمس، خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر، وإلغاء تراخيص مكاتب قناة"الجزيرة".

وقال الناطق باسم الحكومة محمد المومني: "بعد دراسة أسباب الأزمة التي تشهدها العلاقات بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وبين دولة قطر، قررت الحكومة تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر، وإلغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة في المملكة".

الكويت وعمان يحاولان التهدئة

أما الكويت وعمان، فقد خالفا فرمان المملكة العربية السعودية، واتخذا موقفًا محايدًا، وأرسل البلدان وزراء إلى قطر، وأجروا الاتصالات في محاولات منهما لإنهاء الأزمة بالحوار.

أضف تعليقك