سادت حالة من الجدل حول صور منشورة على الموقع الإلكتروني لمكتب هندسة عقارية في الإمارات، حول المخطط الفني لمشروع جزيرة الوراق الاستثماري فى مارس ٢٠١٣، حيث اعتبر البعض أن "المشروع المزمع"، هو السبب الحقيقي وراء إصرار حكومة "شريف إسماعيل" على طرد السكان.
و تعود الصورة لمارس 2013 أي في عهد الرئيس "محمد مرسي"، والتي نشرت على موقع شركة "RSP" للخدمات الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي والمقاولات في دبي، تتحدث عن مشروع تطوير جزيرة "الوراق"، دون أن تخوض في تفاصيل فنيه تتعلق بالمشروع، وهل المخطط يخص شركات مصرية أو إمارتية.
وأظهرت صور التصميم "التي اطلع عليها موقع "الثورة اليوم"، جزيرة الوراق في شكل مدينة حضارية تحتوي على حدائق عامة، ومنتزهات تتيح للسكان سهولة الوصول إلى نهر النيل، ومساحات منفصلة للمشي وركوب الدرجات، ووسائل متكاملة للنقل العام.
وشركة "RSP" للخدمات الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي والمقاولات، شركة سنغافورية، بدأت بشراكة صغير عام 1956، وفي عام 2006 بدأت أول مشاريعها في الشرق الأوسط، ثم في 2010 قامت الشركة بتوسيع نطاق خدماتها في الشرق الأوسط من خلال إطلاق مركز تصميم مخصص في دبي، ولها عدة مشروعات في السعودية والإمارات.
أضف تعليقك