• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تعليقًا على حوادث القطارات المستمرة منذ يوم الجمعة الماضي، زعم وزير نقل حكومة الإنقلاب هشام عرفات، أن تطوير الكيلو متر الواحد من قضبان السكك الحديدية يحتاج 21 مليون جنيه، وتطوير السكك الحديدية بالكامل يتطلب 45 مليار جنيه.

وأضاف "عرفات"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "آخر النهار"، عبر فضائية "النهار" الموالية للانقلاب، أن أهم شئ فى تطوير المنظومة هو إعادة تأهيل ورفع كفاءة السائقين وملاحظي البلوكات وعامل المزلقان وفني وكهربائي الإشارات ويأتي على رأسهم سائق القطار.

وأشار عرفات، إلى أن البنية التحتية للسكك الحديدية متهالكة وتعاني من مشكلات كبيرة.

وجاء تعليق الوزير الانقلابي عقب أن شهدت منطقة أبيس، شرق الإسكندرية، يوم الجمعة الماضي، تصادم قطار 13 إكسبريس القاهرة بمؤخرة قطار 571 بورسعيد - الإسكندرية، بالقرب من محطة خورشيد، ونتج عن الحادث سقوط جرار قطار 13 وعربتين من مؤخرة قطار 571، ما أسفر عن مصرع 42 شخصا، وإصابة 179.

في هذا التقرير نرصد عدد من المشروعات الفاشلة " الفناكيش " التي روّج لها قائد الإنقلاب عبد الفتاح السيسي، وفشلت اقتصاديًا، وكانت أموالها ستكفي لتجنيب المصريين القتل في القطارات :

فنكوش قناة السويس

"تفريعة قناة السويس" هو المشروع الذي قامت سلطات الانقلاب بعمل دعاية إعلامية ضخمة له وحول جدواه الاقتصادية، ولم يكن سوى "فنكوش" قدمته السلطة لتأكيد شرعيتها المفقودة بسبب "الانقلاب العسكري" الذي أتت به.

وانكشف الأمر حين أعلنت هيئة قناة السويس عن اقتراضها مبلغ أربعمئة مليون دولار من البنوك لسداد مستحقات الشركات المساهمة في عمليات الحفر الأخيرة، وهو ما يفند مقولة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في أحد مؤتمراته "أن التفريعة الجديدة غطت تكاليف إنشائها في أسبوع واحد"، وهو ما يعتبره المصريون "دعاية مفلسة" لترويج مشروع، تتوالى بشائر خسائره يومًا بعد يوم.

كما تسببت شهادات ادخار قناة السويس، فى خسارة اكتتاب بقيمة 600 مليون جنيه طرحته الشركة الوطنية للاستثمارات التى تستحوذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على نصيب كبير فيها، بقرار أصدره قائد الانقلاب السيسى أكتوبر الماضى.

فبعد أن قامت الشركة بطرح الاكتتاب الذى كان مقدرًا أن يظل شهرًا بداية من الفترة 6 نوفمبر حتى 5 ديسمبر الحالى، سحبته مرة آخرى، بعد ضعف الإقبال عليه، وعزوف المواطنين والمستثمرين عنه، لأسباب عدة أبرزها، ضياع ثلثى مدخرات المواطنين فى شهادات قناة السويس، ثانيًا، تدخل الجيش وسيطرته على الشركة مما أثار مخاوف لدى الجميع.

فنكوش المليون ونصف فدان

شكك عدد من الخبراء في مجال الزراعة والمياه، من جدوى مشروع المليون ونصف المليون فدان، الذي أعلن عنه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ضمن المشروعات القومية، بسبب قلة المياه، مؤكدين أن المشروع ماهو إلا "فنكوش" هدفه "الشو الإعلامي" دون تنفيذ، وسيلاقي نفس مصير فنكوش قناة السويس الجديدة. 
 
وقال علماء مصريون في مجالات الزراعة والري والمناخ والبيئة وسلامة الغذاء، إن من خلال الدراسة المستفيضة طيلة السنوات القليلة الماضية، توصلوا إلى عدم كفاية المياه الجوفية المتاحة حاليًا في صحاري مصر، لزراعة أكثر من 260 ألف فدان بمشروع المليون ونصف 

فنكوش العاصمة الإدارية

قرابة ثلاثة أعوام على قرار بناء "فنكوش" العاصمة الإدارية الجديدة قرب السويس ونقل كل مؤسسات الدولة لها، منذ أن أعلن عنها رئيس حكومة الانقلاب السابق إبراهيم محلب في 2014.

ورغم مضى ذلك الوقت هناك حالة من الغموض والمجهول تنتاب الوضع التنفيذي لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة غرب القاهرة، خاصة بعد حالات الانسحاب المتكررة من الشركات المنفذة الأولى كان الشركة الإماراتية ثم الشركة " CSCEC" الصينية الآن.

وهناك مستقبل مجهول ينتظره المصريون فيما يخص هذا المشروع أكده عدد من الخبراء، الذين أشاروا إلى أن السبب الرئيسى وراء انسحاب الشركتين المنفذتين للمشروع الإماراتية والصينية هو أن تأكدهما من فشل المشروع.

 

 

 

 

 

أضف تعليقك