أدخل المنتخب الوطني نفسه فى حسبة معقدة كعادته فى التصفيات المونديالية ،بعد خسارته من نظيره الأوغندى بهدف نظيف فى الجولة الثالثة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم بروسيا 2018، حيث تراجع الفراعنة للمركز الثانى فى المجموعة الخامسة بالتصفيات، وفرط فى الصدارة للأوناش الذين وصولوا إلى النقطة السابعة، وتوقف المصريون عند 6 نقاط فقط من فوزين.

موقف المجموعة أصبح صعبا بعد خسارة المنتخب، حيث تتصدر أوغندا المجموعة بـ7 نقاط من فوزين على مصر والكونغو وتعادل مع غانا، بينما تأتى مصر ثانيا برصيد 6 نقاط من فوزين على الكونغو وغانا وخسارة من أوغندا، وغانا ثالث برصيد نقطة واحدة من تعادل مع أوغندا وخسارة من مصر، قبل أن تلعب مع الكونغو بالجولة الثالثة غدا الجمعة، فيما تقبع الكونغو فى مزيلة المجموعة بدون نقاط من هزيمتين.

تحتاج مصر للفوز على أوغندا بالجولة الرابعة فى المباراة التى ستجمعهما على استاد برج العرب يوم الثلاثاء المقبل، لضمان تصدر المجموعة والوصول للنقطة التاسعة، ومن بعدها الفوز على الكونغو فى الجولة الخامسة ليضمن الوصول للنقطة 12 وقطع شوط كبير نحو التأهل، قبل السفر لمواجهة غانا فى الجولة الختامية.

الفوز على أوغندا فى الجولة المقبلة أهم مباراة للمنتخب لأنها مباراة بـ6 نقاط، ستمكن الفراعنة من اعتلاء المجموعة وإيقاف رصيد أكبر منافسيه على خطف بطاقة التأهل لمونديال روسيا.

الجولة الخامسة قد تخدم المنتخب المصرى إذا ما تحقق التعادل، أى نتيجة بين أوغندا وغانا فى المباراة التى ستجمعهما بأوغندا، شريطة فوز الفراعنة على الكونغو فى المباراة التى ستجمعهما بمصر، لأن هذه المباراة سيترتب عليها اقتراب المصريين من خطف بطاقة التأهل للمونديال بشكل كبير.

ولكن تعادل المنتخب أو خسارته فى مباراة أوغندا القادمة من شأنه زيادة حظوظ الأوناش فى الصعود مع دخول طرف ثالث "غانا" فى أجواء المنافسة على اقتناص تذكرة الصعود للمونديال، وسيدخل المصريون أنفسهم فى متاهة "حسبة برمة"، التى قد تكون آثارها وخيمة على المصريين.