أبدت راوية أبو القاسم، نائب رئيس "منظمة الحق لحقوق الإنسان"، استياءها من استمرار اعتقال الشرفاء الذين يعانون من أمراض مستعصية، لافتة إلى أن "تعنت الانقلاب ضدهم سياسي وليس قانوني ولكن يتم توظيف القانون كأداة لتنفيذ إرادة العسكر".

 وأوضحت أبو القاسم فى تصريح صحفى، أن "من حق هؤلاء الحصول على عفو صحي، خاصة أصحاب الحالات الحرجة منهم، منوهًة بأن من حقهم أيضًا الحصول على معامله آدميه.

وأوضحت أن "نظام الانقلاب عليه عدم النظر لانتماءات الأشخاص، أو إلى أي الكيانات ينتمون، لكن ما يحدث للأسف هو أنه يتعامل بدون وعي أو حساب وبعدوانيه وانتقام من إي معارض، مستنكرة استمرار حبس كثيرين حبسًا احتياطيًا بدون جرم أو تحريات حقيقية".

وكان المرصد المصري للحقوق والحريات، اصدر تقريرًا قال فيه إن "حوالي 150 من المحتجزين بسجون الانقلاب المصرية مصابون بمرض سرطان الرئة، و50 بسرطان القولون، و90 بسرطان البروستاتا، و200 باللوكيميا (سرطان الدم)، فيما يعاني 200 مسجون من سرطان الغدد الليمفاوية، و100 من سرطان البنكرياس، وجميع هؤلاء لا تقدم إليهم الرعاية الصحية اللازمة، رغم أن 50% منهم ظهرت أعراض المرض عليهم خلال فترة سجنهم".