أثارت تساؤلات واسعة حول أسباب عدم إعلان نظام الانقلاب حتى الآن، حالة الحداد على الضحايا الذين سقطوا بالأمس، في الحادث الإرهابي العنيف، الذي وقع بمنطقة الواحات بمحافظة الجيزة، وأسفر عن سقوط ما يزيد عن 16 شخصًا وإصابة آخرين، على الرغم من إعلانها بذلك في حوادث مماثلة كثيرة.
وقالت وزارة الداخلية، اليوم، في بيان تضمن أول حصيلة رسمية عن الحادث، إن اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية و"مجموعات إرهابية" على طريق الواحات أسفرت عن مقتل 16 شرطيًا بينهم 11 ضابطًا، بالإضافة إلى فقدان أحد الضباط، فضلاً عن مقتل وإصابة 15 إرهابيًا.
إلا أن اللافت في الأمر، صمت قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بشأن الحادث وعدم تعليقه عليه، رغم مرور يوم كامل على وقوعه، فيما لم تصدر مؤسسة رئاسة العسكر، بيانا بشأن الحادث حتى مساء اليوم.
وفي الوقت الذي أعلن فيه الديوان الملكي الأردني تنكيس علم السارية حدادًا على أرواح الضحايا، لم تتخذ مصر حتى الآن أي إجراء من شأنه إعلان الحداد، فيما وجه معلقون انتقادات إلى التليفزيون المصري (حكومي) والفضائيات الخاصة، بسبب استمرار خريطتها البرامجية دون مراعاة مشاعر الحزن بين المصريين.
أضف تعليقك