• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

عرض أهالي شهداء كفر الشيخ الذين أعدمتهم حكومة الانقلاب العسكري اليوم الثلاثاء روياتهم التي تثبت كذب وأفتراء داخلية وقضاء الانقلاب في تلفيق التهم لأبنائهم زورًا وبهتانا.

وقال الأهالي في روياتهم بحسب تقرير لـ"مؤسسةعدالة لحقوق الإنسان" إنهم تقدموا ببلاغات للجهات الأمنية، بعد اختطاف ذويهم، وذلك لمعرفة مكان تواجدهم، إلاّ أن هذه الجهات لم تفتح أية تحقيقات في هذا الأمر. 

والدة الشهيد لطفي إبراهيم إسماعيل خليل، تقول إن نجلها تم القبض عليه من أمام إحدى المحلات بقرية «شنو– مركز كفرالشيخ»، في 19 أبريل 2015، ومن ذلك التاريخ لم تعلم عنه شيء.

وأشارت إلى انقطاع التواصل بينهما لمدة 76ً يوما، وبعدها علمت بوجوده داخل سجن طنطا العمومي بمحافظة الغربية.

وأضافت: في أول زيارة شاهدت آثار التعذيب على جسده، وأبلغها بأنه تم تهديده بالقتل والاعتداء على أسرته لحمله على الاعتراف بارتكاب الجريمة.

 وذكرت أن المحققين في المخابرات جردوه من ثيابه تماما، وأجبروه على النوم على بطنه، وتم صعقه بالكهرباء العسكرية وعذبوه تعذيب، كما تم وضعه داخل غرفة تسمى «الفرن» يتم صعقه في جسده، بما في ذلك أعضائه التناسلية، ثم يقومون بتعليقه في سقف هذه الغرفة من ساقيه، لمددٍ طويلة، مع الإكراه على أوضاع مجهدة، كربط يديه من الخلف وتعليقه على حافة الباب من أعلى.

زوجة الشهيد أحمد عبد المنعم سلامة علي سلامة، تقول بأن زوجها البالغ من العمر41ًعاما قبض عليه في العشرين من أبريل 2015 من أمام إحدى المحلات التجارية.

وأضافت في روياتها أنه في السادس من مايو 2015 علمت بوجوده في معسكر الأمن المركزي، فتوجهت لزيارته، حيث أكدت أن زوجها تعرض لكسرً في أنفه ووجدته غير قادر على الحركة.

شقيق الشهيد أحمد عبد الهادي محمد السحيمي، قال في رويته أن شقيقه القي القبض عليه في الرابع عشر أبريل 2015، وأنه منذ ذلك التاريخ لم يستطع الوصول إلي مكان احتجازه.

ُوأشار إلى أن الشهيد كان معه عندما تم توقيفه في أحد الأكمنة، وأفادت أسرة الشهيد أنه بعد ظهورأحمد، أخبرهم بتعرضه للتعذيب والضرب ُالمبرح، ومعاملته معاملة قاسية من قوات الأمن.

أما الشهيد سامح عبد ﷲ محمد يوسف: فقد تم القبض عليه في الثامن والعشرين من أغسطس2015، من مطار القاهرة، أثناء سفره، وتعرض للإختفاء القسري والتعذيب.

أضف تعليقك