أفرجت السلطات السعودية، عن الداعية البارز «عبدالعزيز الطريفي» ووضعته تحت الإقامة الجبرية، في شقة بمبنى سكني تابع للسلطات.
ووفقًا لمصادر صحفية فإن «الطريفي» يؤدي صلاة الجمعة في المسجد فقط، ويعود للإقامة الجبرية في الشقة السكنية.
يشار إلى أن المحامي السعودي «عمر الحماد»، قال في أبريل الماضي، إنه «صدر حكم بصرف النظر وإخلاء سبيل الطريفي»، لكن قناة «زدني علمًا»، المعنية بنشر محاضرات «الطريفي»، نفت الخبر في حينها.
وفي 23 أبريل 2016، قال نشطاء على موقع «تويتر»، إن السلطات السعودية، ألقت القبض على الشيخ «الطريفي» من داخل منزله في الرياض.
وتباينت الأنباء حول سبب اعتقال «الطريفي»، ففي حين أرجع البعض سبب الاعتقال إلى تعليق «الطريفي» حول تنظيم الهيئة الجديد ووصفه بـ«التعطيل» خلال استضافته على قناة «الرسالة» قبل أيام من اعتقاله، لكن آخرين اعتبروا أن تغريدات الشيخ الأخيرة حول الحكام هي السبب الأساسي للاعتقال.
وقال «الطريفي»، قبل اعتقاله بيومين عبر «تويتر»: «يظن بعض الحكام أن تنازله عن بعض دينه إرضاء للكفار سيوقف ضغوطهم، وكلما نزل درجة دفعوه أُخرى، الثبات واحد والضغط واحد فغايتهم (حتى تتبع ملتهم)».
و«عبدالعزيز الطَريفي»، هو داعية سعودي يبلغ من العمر 41 عاما، تنوّعت دراسته وثقافته وأساتذته، وعلى معرفة كبيرة بعلوم الإسلام والشريعة، كثير الإطلاع، وتخرج في كلية الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض، وباحث شرعي سابق في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالسعودية.
وللشيخ «الطريفي» إيجازات من عدد من العلماء الثقات، بالإضافة إلى أكثر من 15 مؤلفًا، ويتابعه أكثر من مليوني شخص في كل من حسابيه على «تويتر» و«فيسبوك».
أضف تعليقك