أعلن الوزير الصهيوني أفيغدور ليبرمان، اليوم السبت، أن حكومته تنسق مع عصابة الانقلاب في مصر بشأن قضايا فلسطينية متنوعة، أبرزها، فتح معبر رفح، رغم انشغالها بأوضاع سيناء.

وتابع ليبرمان في تصريح لموقع عبري، أن حكومته تتحكم في مواعيد فتح وإغلاق المعبر، مشيرًا إلى أنهم يشاركون عصابة الانقلاب معهم في الضغط على حماس.

وأردف: نسعى لخنق حماس عبر استراتيجية مدروسة، وتتمثل في: العمل على إعادة الأسرى الصهاينة لدى الحركة، وتدمير كافة الأنفاق القتالية واستكمال بناء الجدار الفاصل على حدود القطاع بجانب تدمير قدرات الحركة العسكرية ودعم المستوطنات المحاذية للقطاع وأخيرًا نزع سلاح المقاومة مقابل إعادة الإعمار.

وتوقع ليبرمان رفض حماس تسليم سلاحها، ما سيجعل سكان القطاع "ينتفضون" بحثًا عن حياة أفضل لهم، وهو ما سيوفر على الحكومة الصهيونية إعادة احتلال القطاع.

من جانبها اعتبرت حماس تصريحات المجرم ليبرمان بأنها تصريحات هدفها "الفتنة"، مشيرة إلى أن الحركة تعتبرها والعدم سواء.