جدد المرصد العربى لحرية الإعلام رفضه لما يحدث من انتهاكات وجرائم تتجاوز الاستثناء إلى التعمد والتربص بالصحفى والباحث هشام جعفر بعد ورود معلومات من زوجته تؤكد تعرضه للضرب من قبل رئيس مباحث سجن العقرب.

وطالب المرصد في بيان له بمحاسبة المتورطين فى الاعتداء لتجاوزه القانون ولائحة السجون المصرية، وانتهاكه أبسط حقوق الإنسان، كما يطالب بالإفراج عن هشام جعفر الذي قضى أكثر من عامين في الحبس الإحتياطي بما تجاوز المدد التي حددها القانون.

وتعهد المرصد باستمرار ملاحقته الحقوقية للجناة ومنهم رئيس مباحث سجن العقرب عبر الآليات الحقوقية الدولية، والتواصل مع كافة الجهات المعنية باستقلال الصحافة والإعلام بالتضافر مع جهود منظمات حقوقية أخرى وثقت انتهاكات تورط فيها المذكور تتعارض مع حقوق الإنسان.

ودعا المرصد نقابة الصحفيين المصريين باتخاذ اللازم نحو عضوها هشام جعفر في ضوء ما حدث، خاصة أنه قد تعرض في وقت سابق لتجاوز عنيف من أحد أمناء الشرطة المساعدين لرئيس المباحث ذاته، سجله في بلاغات موثقة للنقابة والجهات المعنية.

أيضا استنكر المرصد تجديد حبس ثلاثة صحفيين لمدة 45 يوما على ذمة القضية رقم ١٥٠٦٠ لسنة ٢٠١٦ جنايات القاهرة وهم: أسامة البشبيشي وحمدى مختار ومحمد حسن المحبوسين احتياطيا منذ عام ونصف العام بزعم نشر أخبار كاذبة والتظاهر والانضمام لجماعة.

وأكد تقدم محامى المرصد العربي لحرية الإعلام دفوعا بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي، وعدم وجود دليل واحد على الاتهامات المرسلة المقدمة سوى تحريات المباحث، إلا أن المحكمة أصدرت قرارها بالتجديد!