تتواصل روايات أهالي سيناء على مواقع التواصل الاجتماعي لتفاصيل معاناتهم جراء قصف قوات الجيش لهم.
ووجه محمد حجاج رسالة إلى العسكر فقال : "قبل أن تتحدث عن سيناء، افتح كتاب صمود سيناء صفحة باب الشهداء، حتى لا تخطئ فى تاج الوطن أهل سيناء".
وقال نائب الشورى السابق، يحيى عقيل : "بدون حصر ولا تقدير قيمة المزارع والمساكن.. يتم الآن تجريف مزارع ومنازل جنوب العريش، كذبوا وقالوا تعويضات".
فى حين ذكر الناشط أبو الفاتح الأخرسى، عبر "فيس بوك": "42 سيارة إسعاف تصل العريش قادمة من الإسماعيلية عبر قناة السويس".
ونشر أيمن الروتيل صورة تدمير لمبان سيناوية، وعلق قائلا: "نجاحات الغاشمة أمس فى العريش".
الصحفى السيناوى مصطفى سنجر، كتب جملة واحدة تلخص الحال فى أرض الفيروز: "اللهم سلاما على سيناء"، تبعه عدلى أحمد: طوارئ في مستشفى الإسماعيلية متواكبة مع مناورات تدريبية عند الصهاينة لمواجهة زلزال مدمر سيحدث قريبا هناك, وتكثيف من جانب حكم السيسي لإجراءات تفريغ العريش أسوة برفح، والصهاينة يغرقون سماء سيناء بالدورونات".
صفوت جلبانة قال : "ماذا يجب أن يحدث لأهل محافظة سيناء أكثر من هذه الكوارث التي أنزلها هذا النظام الغاشم علي رؤوسنا طيلة أربع سنوات، ذقنا مرارة التهجير من بيوتنا وما زلنا نتجرع قسوة تجريف أراضينا التي عمرناها بالعرق والدم والدموع، والآن ينسفون بيوتنا بالمتفجرات ويهدمونها على ما فيها من متاع العمر وذكريات الكفاح. لا لسبب إلا دعاوى هزلية لمحاربة الإرهاب.. أربع سنوات من تهميش وقتل على الهوية وطلقات عشوائية وتضييق على معابر قناة السويس ومنع البضائع من دخول المحافظة لتجويعها، ومنع المواطنين الذين لا يحملون إثبات شخصية من خارج المحافظة من دخولها وكماين عبثية داخل المدينة حولتها إلى سور للفصل العنصري واعتقالات عشوائية".
وأضاف : " أمر رهيب يدبر له، وهو تنفيذ خطة صفقة القرن، إذا الحرب على غزة وشيكة جدا، ولو ربط الأحداث والأخبار كله تثبت كدا، حماس تعلن حالة الاستنفار الأمني ونشر قواتها في حالة تأهب قصوى، مناورت أمريكية مع الكيان الصهيوني على حدود غزة".
وتساءل: "ماذا يدبر لسيناء؟ صيانة ثلاجات مشرحة الإسماعيلية، إعلان طوارئ فى مستشفيات سيناء ومنع الإجازات لدة 6 شهور، مسئول قبلي كبير في سيناء لشهاب: الجيش المصري بدأ عملية "حرم المطار" في مدينة العريش، وتهدف لضم ٥ كيلومترات حول مطار العريش، أي نصف المدينة للمطار، وأوعز لمشافي الإسماعيلية بإعلان حالة الطوارئ القصوى وتحضير المعدات الطبية، وإلغاء الإجازات لاستقبال مصابي العملية العسكرية".
يذكر أن الجيش أعلن صباح اليوم الجمعة، عن بدء خطة مواجهة عسكرية شاملة مع - من أطلق عليهم - لقب "العناصر الإرهابية" في سيناء.
وأعلن العقيد تامر الرفاعي، المتحدث باسم الجيش المصري، على الصفحة الرسمية للجيش بـ"فيس بوك"، إن القوات المسلحة والشرطة قامتا "برفع حالة التأهب القصوى لتنفيذ عملية شاملة على الاتجاهات الاستراتيجية، في إطار مهمة القضاء على العناصر الإرهابية"، على حد زعمه، ودون مزيد من التفاصيل.
أضف تعليقك