صدقت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة زكي العتريس، اليوم الأربعاء، على قرار المفتي، بالإعدام شنقًا لـ4 متهمين باستدراج مواطن وسرقة سيارته ومتعلقاته الشخصية وقتله وإلقاء جثته في أحد المصارف بمركز بلبيس.
بدأت أحداث القضية رقم 10261 لسنة 2010، جنايات مركز شرطة بلبيس، يوم 26 سبتمبر 2010، حينما عثر على جثة داخل جوال بنطاق المركز.
وتبين أن الجثة لـ"محمد حسن محمد مشرف" مُقيم بنطاق المركز، فيما تبين أن وراء الواقعة "إسلام ش إ ش" 19 سنة، عامل، مقيم بالعاشر من رمضان، و"فادى م ع إ" 21 سنة، عامل، مقيم بالعاشر من رمضان، و"أحمد ش م" 19 سنة، طالب، و"محمد ر ن ع" 21 سنة، فران.
وتكشف قيام المتهمان الأول والثاني باستدراج المجني عليه لتوصيلهما بسيارته رقم 9587 ماركة "دايو" ملاكي شرقية، إلى العاشر من رمضان، وفى الطريق انضم لهم المتهمان الثالث والرابع، حيث تمكنوا من تقييد حركة المجني عليه في المقعد الخلفي للسيارة، واستولوا على متعلقاته الشخصية، وبعدها اصطحبوه إلى إحدى العشش بمنطقة "أبو سمران" وهناك قاموا بتوثيقه من يديه وقدميه وخنقوه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم وضعوا جثته داخل جوال وألقوا بها من فوق كوبري بلبيس فى أحد المصارف.
وحاول المتهمون التصرف في السيارة وبيعها بمركز بلبيس، إلا أنهم فشلوا فى ذلك فتركوها بالطريق العام وفروا هاربين.
أضف تعليقك