كشفت صحف القاهرة، الصادرة صباح السبت 10 مارس، أن هناك اتجاها عربيا لرفض طلب دولة جنوب السودان الانضمام للجامعة العربية، وذلك بعد أن طرح أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، رسالة جنوب السودان بطلبها للانضمام على المجلس الوزاري العربي الذي ترأسته السعودية.
ونقلت صحيفة الشروق، عن مصدر دبلوماسي عربي قوله إن الطلب أخذ حيزا من المناقشة خلال الاجتماع الوزاري، مضيفا أن النقاش العربي لم يتأسس على عدم مطابقة معايير الانضمام التي تضمنها ميثاق الجامعة التي تشترط أن تكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة التي تريد الانضمام وإنما أخذ في الاعتبار مواقف جنوب السودان من القضية المركزية الأولى للعرب وهي القضية الفلسطينية.
وأوضح المصدر أن موقف جوبا كان صادما للجانب العربي بامتناعها عن التصويت خلال الجلسة التي أجريت في ديسمبر الماضي بالأمم المتحدة لرفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للاحتلال والتي أدت إلى موافقة 128 دولة على القرار مقابل امتناع 35 دولة عن التصويت منها خمس دول إفريقية من بينها جنوب السودان، وهو ما اعتبرته الدول العربية مواقف مخزية ضد مشروع القرار العربي.
الانقلاب يواصل اتهاماته للمنظمات الحقوقية
واهتمت صحيفة المصري اليوم، بنشر اتهامات ضابط الشرطة السابق المعروف بممارسة التعذيب، علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، ببرلمان العسكر، لـ7 جمعيات أهلية ومنظمات حقوقية في مصر بتلقي تمويل من جهات استخباراتية أجنبية لنشر تقارير مزيفة عن الأوضاع العامة في مصر للإساءة إليها أمام الرأي العام الدولي.
ودأبت سلطات الانقلاب ومن ينافحون عنها، توجيه اتهامات جزافية للمنظمات الحقوقية، بسبب فضحها المستمر لأجهزة الشرطة التي لا تتوان عن ممارسة التعذيب والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.
وزعم عابد، خلال ندوة بنادى سموحة، فى الإسكندرية، أن الهدف الأساسي من تأسيس الجمعيات الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان في مصر هو صالح المجتمع، إلا أن بعضها مأجور وممول من جانب أجهزة استخباراتية، وتحولت لممارسة العمل السياسي بعيداً عن الهدف من إنشائها وهو الحفاظ على حقوق الإنسان.
وأضاف أن هناك 7 منظمات تمولها وتدعمها أجهزة استخبارات عالمية وهى "مؤسسة الغد" الممولة من أمريكا، والاتحاد الأوروبي، ومركز الأندلس للتسامح ومناهضة العنف، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومنظمة المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
ونسى عابد أن المجلس العسكري الذي يدين له بالولاء هو وزملاؤه في برلمان العسكر، هو من انتهك السيادة الأمريكية في قضية المنظمات الأجنبية عام 2011.
ويسعى النظام العسكري، لإخضاع تلك المنظمات له حتى لا يصدر تقرير حقوقي واحد إلا بصياغة ضباط أمن الدولة والمخابرات الحربية والعامة.
برهامي في مؤتمر لدعم السفاح السيسي
ونقلت صحيفة المصري اليوم، تأييد ياسر برهامي، الأب الروحي لحزب النور الانقلابي، ترشح السيسي في مسرحية انتخابات رئاسة الانقلاب.
وطالب برهامي أعضاء حزب النور، ، خلال مؤتمر لدعم السيسي في المنيا، بالخروج والتصويت لصالح السيسي، زاعما أنه "سيأتي يوم تقولون الله يرحم أيام السيسي".
ويقوم ياسر برهامي وبراهمة حزب النور بدور التيس المستعار في الوقوف إلى جانب السفاح الذي كان له دور كبير في التواصل معهم بعد ثورة يناير، أثناء ترأسه للمخابرات الحربية.
خسائر شركات السياحة بسبب بصمة العين
ونقلت صحيفة الوطن، عن علي المانسترلي، رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، قوله إن أزمة البصمة الحيوية تسببت في إلغاء عدد من رحلات العمرة لعدم قدرة المسافرين على إجرائها رغم حلول موعد السفر، موضحا أن القنصليات السعودية بمصر تربط إصدار التأشيرة بوجود البصمة الحيوية للمسافرين.
وأوضح أن عددا من الشركات تعرض لخسائر مالية نتيجة إلغاء رحلات العمرة بسبب ضياع مبالغ حجوزات الفنادق بكل من مكة والمدينة، لافتا إلى أن شركة الخطوط الجوية السعودية وافقت على تعديل مواعيد السفر بالنسبة للمعتمرين الذين لم يستطيعوا السفر في المواعيد المحددة لهم نظرا لعدم إجرائهم البصمة الحيوية (بصمة العين).
نقيب المهندسين.. مدعوم من حكومة الانقلاب
وأبرزت صحيفة المصري اليوم، فوز هاني ضاحي، وزير النقل الأسبق، بمنصب نقيب المهندسين في انتخابات الإعادة التي جرت، الجمعة، بينه وبين طارق النبراوي، النقيب الحالي، وسط حضور انتخابي باهت للمهندسين، وحصل ضاحي، المدعوم من حكومة الانقلاب، على 8 آلاف و145 صوتا مقابل 6 آلاف و500 صوت بنسبة 68% من نحو 16 محافظة، ومن المنتظر أن تعلن اللجنة الانتخابية غداً النتائج النهائية.
وجاءت هذه الانتخابات في ظل اعتقال العديد من قيادات العمل النقابي في مصر وعلى رأسهم الدكتور محمد علي بشر، الأمين العام الأسبق لنقابة المهندسين، فضلا عن الرئيس محمد مرسي، أول رئيس لمصر يحمل صفة مهندس.
أضف تعليقك