• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن عدة مفاجآت حول ملابسات التفجير الذي تزامن مع زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إلى غزة قبل أيام.

حيث فجر عضو المكتب السياسي لحماس صلاح البردويل مفاجأة بأن "العبوات التي استخدمت في تفجير موكب الحمد لله مرتبطة برقم هاتف سري، وأنه تم توجيه خطاب لشركة "الوطنية" للتعرف على بيانات الهاتف، لكنها قدمت معلوماتها لوزير الداخلية، والأجهزة في غزة تواصلت مع الضفة للحصول على المعلومات لكتها رفضت.

كما فجر مفاجأة بقوله إن "خطاب عباس وخطواته كانت معدة مسبقًا وكان لدينا علم بها وتواصلنا مع الفصائل وبعض الدول العربية والجهات لتدارك الأمر والتحرك".

تصريحات البردويل جاءت خلال جلسة المجلس التشريعي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بحضور نواب من كتلتي فتح وحماس والتى جاءت حول” مشروع قانون المصالحة المجتمعية".

من جهته، دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، النائب عن كتلة التغيير والإصلاح محمود الزهار، إلى تشكيل لجنة خاصة لجمع الأموال اللازمة لمشروع المصالحة المجتمعية، مؤكدا أهمية المصالحة في مشروع التحرير ووحدة المجتمع.

وطالب بتطبيق المشروع على الأرض الفلسطينية دون تحديد مكان محدد سواء غزة أو الضفة أو القدس المحتلة، داعياً لإيجاد إجابات قانونية لمن يرفض مشروع المصالحة الوطنية.

وأضاف النائب خليل الحيّة أن استمرار الحصار على قطاع غزة، سيتسبب في حدوث "انفجار"، في وجه إسرائيل.

يذكر أن مشروع المصالحة الوطنية هو مشروع أطلق بعيد الانقسام في عام 2007، حيث تشكلت لجنة من كافة الفصائل لحل العديد من القضايا التي تبعت أحداث الانقسام. ويتكون القانون من 13 مادة، أهمها إنشاء لجنة مصالحة مجتمعية تقوم على متابعة المتضررين جراء أحداث الانقسام وتعويضهم عن الخسائر في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

أضف تعليقك