• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

أكدت أسرة المفكر الإسلامي السويسري، طارق رمضان، أن وضعه الصحي في تدهور مستمر، وأنه فقد جزئيًا القدرة على استخدام أطرافه السفلية وذراعه اليمنى.

وقالت الأسرة، في بيان، إن "رمضان" 55 عامًا يعاني من آلام شديدة في الرأس، محذرة من أن استمرار اعتقاله قد يتسبب له في مضاعفات لا يمكن معالجتها.

ووفق أطباء متخصصين، فإن رمضان مصاب بمرض التصلب المتعدد، وسط مطالبات حقوقية بالإفراج عنه.

واعتبرت الأسرة، أن منعه من العلاج المناسب يعد نوعًا من أنواع التعذيب، لافتًة إلى وجود نية لتحطيم الرجل، بدت ظاهرة من خلال منع الأسرة من زيارته لمدة 45 يومًا، ثم عدم تمكينه من ملفه القضائي ومن الاطلاع على الرسائل التي تصل إليه.

وجددت الأسرة مطالبتها بتمكين "رمضان" من الاستفادة من قرينة البراءة، مؤكدة أنه تقدم بنفسه للمصالح المختصة لإثبات براءته ولم تكن لديه النية أبدًا للفرار من العدالة أو ممارسة أي تهديدات بحق المشتكيات، ودعت إلى التعامل معه مثل ما كان التعامل مع شخصيات فرنسية متابعة قضائيًا بتهم الاغتصاب لكن في حالة سراح.

وتنتقد تقارير حقوقية، "العزل التام" لرمضان، وحرمانه خلال الـ45 يومًا الأولى من الزيارات العائلية والمكالمات الهاتفية، وفي مرات عديدة، لم يتم إبلاغ عائلته وفريقه القانوني بنقله إلى المستشفى، إضافة إلى أن قضاة التحقيق منعوه من الإطلاع على ملفه القضائي.

ويقبع الأكاديمي السابق في جامعة أوكسفورد البريطانية "طارق رمضان"، في السجن منذ 2 فبراير بفرنسا حيث يتهم في قضيتي اغتصاب وقعتا في فرنسا في 2009 و2012 على امرأتين، الأولى اعتنقت الإسلام والثانية سلفية سابقة.

كما تتهمه فرنسية ثالثة باغتصابها عدة مرات في فرنسا وبروكسل ولندن بين عامي 2013 و2014.

وطارق سعيد رمضان، هوحفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمون، الإمام الشهيد حسن البنا، وهومفكر سويسري، عمل كأستاذ متخصص في الفكر الإسلامي ومحاضر في جامعة أوكسفورد وجامعة فرايبورغ بألمانيا.

أضف تعليقك