أكد مركز «أسرى فلسطين» للدراسات، الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال واصلت خلال الشهر الماضي حملات الاعتقال التعسفية ضد الفلسطينيين.
ورصدالمركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات خلال أبريل نحو 450 حالة اعتقال، من بينهم 90 طفلا قاصرا، و11 امرأة وفتاة، بينما توفي اثنين من الأسرى في معتقلاتهم.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز «رياض الأشقر»، أن التقرير رصد 19 حالة اعتقال من قطاع غزة أثناء تسللهم الى داخل الحدود الشرقية للقطاع، من بينهم 5 فتية.
وأشار «الأشقر» الى أن قائمة شهداء الحركة الأسيرة ارتفعت خلال أبريل إلى 215 شهيد، وذلك بوفاة معتقلين جديدين وهما الأسير الجريح «محمد صبحي عنبر» وبلغ عمره 46 عاما، من مخيم طولكرم، في مستشفى «مائير» في كفار سابا متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل أيام من اعتقاله، حيث أطلق جنود الاحتلال عليه النار قرب حاجز جبارة جنوبي طولكرم بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
والثاني هو الأسير الجريح «محمد عبد الكريم مرشود» وعمره 30 عاما، من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس حيث أصيب بجراح بعد اطلاق النار عليه من قبل المستوطنين شرق القدس وتم اعتقاله ونقله إلى مستشفى «هداسا عين كارم»، حيث توفى متأثرا بجراحه في الليلة التالية.
وأوضح «الأشقر» أن الاحتلال واصل استهداف النساء والأطفال القصر، حيث بلغت حالات الاعتقال بين الأطفال 90 حالة من بينهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، منهم الطفل «أنس محمد قنيبي» البالغ 9 أعوام، والطفل «محمد مأمون قاطش» 9 أعوام، والطفل «فراس يعقوب النتشة» البالغ 12 عاما.
كما رصد المركز خلال الشهر الماضي 11 حالة اعتقال للنساء، بينهن الطالبة في جامعة خضورى «ابتهال خضر ابريوش» 20 عاما، وكذلك الناشطة الفرنسية «دنيا شتيوي» بعد مداهمة منزلها في مدينة نابلس، والصحفية «منال الجعبري» وتم اعتقالها على حاجز في محيط الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل خلال عملها.
أضف تعليقك