كشف عدد من الروس عن اختفاء 18 من ذويهم، بينهم 8 أطفال، متهمين الأمن باختطفتهم منذ مدة.
ووفق أقارب المختطفين، فإن سكينة باي سلطانوفا 31 عاما - وهي مطلقة وأم أطفال - اختفت في القاهرة منذ 12 مارس، ويعتقدون أنها قيد الحجز لدى جهاز الأمن الوطني.
وفي 24 أبريل الماضي، داهمت شرطة الانقلاب منازل مواطنين روس واعتقلت أقارب "سكينة"، وأطفالها الستة وشقيقتها "ميسيدو" وآخرين، وفق رواية أقربائهم.
وتلقى الجانب الروسي بلاغا جماعيا من أقارب 17 مواطنا من سكان جمهورية داغستان الروسية، أكدوا فيه توقيف الأمن المصري لذويهم في القاهرة.
ويعيش آلاف الروس للإقامة في مصر، ويقدر عددهم بخمسة آلاف شخص، بينهم طلاب ورجال أعمال.
وهناك تعاون أمني وثيق بين مصر وروسيا، تزايد بعد سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، أكتوبر 2015، والتي راح ضحيتها 217 راكباً، إضافة إلى 7 أفراد يشكلون طاقمها الفني.
وعلى مدار عامين، توالى وصول الوفود الأمنية إلى المطارات المصرية، كما تستعين أجهزة الاستخبارات المصرية، بمحققين روس، في عمليات التحقيق مع معتقلين إسلاميين في قضايا عنف، غالبا ما تتعلق بالملف الليبي والسوري.
أضف تعليقك