اهتمت صحف القاهرة، اليوم الثلاثاء 15 مايو، بمتابعة المجزرة الصهيونية في قطاع غزة والذي شهد مجزرة صهيونية راح ضحيتها 53 شهيدا و2000 جريح أثناء الاحتجاجات على نقل السفارة الأمريكية للقدس.
فمن جانبها، تابعت صحيفة المصري اليوم، ما قالت إنه "يوم حزين" في تاريخ فلسطين، حيث استشهد 58 فلسطينيا، أمس، برصاص الاحتلال الصهيوني، وأصيب أكثر من 2000 بجروح مختلفة، خلال مواجهات على الحدود بين قطاع غزة والكيان الصهيوني، في الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية.
وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية، إن (الكيان الصهيوني) يرتكب المجازر في الضفة وغزة، وأضاف: "السفارة الأمريكية الجديدة مجرد بؤرة استيطانية أمريكية في القدس"، مؤكدا على تنظيم إضراب في غزة والضفة، اليوم الثلاثاء، وتنكيس الأعلام، حدادا على أرواح الشهداء لمدة 3 أيام.
يأتي ذلك في الوقت الذي عاش فيه الفلسطينيون، أمس، نكبة جديدة، في الذكرى الـ70 للنكبة، مع نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، حيث شددت سلطات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية، وحولت القدس إلى ثكنة عسكرية، بينما أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة.
ويعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين الدائمين، غدا الأربعاء، بناء على طلب فلسطين، لمواجهة قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها للقدس، وطالبت الجامعة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنفاذ قراراته.
عودة رفات ضحايا ليبيا
ومن جهة أخرى، تابعت صحيفة الوطن، عودة رفات ضحايا "مذبحة ليبيا"، حيث بدأت مصلحة الطب الشرعي، أمس الإثنين، إجراءات تسليم رفات 20 قبطيا قتلوا عام 2015 على يد تنظيم داعش بمدينة سرت الليبية، لأهاليهم من مركز سالموط بالمنيا، بعد تحليل بعض الرفات، ومضاهاته بعينات من دماء ذوي الضحايا، وتم تحديد هويتهم، في انتظار تحليل باقي الرفات التي وصلت القاهرة.
وقال هشام عبد الحميد، رئيس مصلحة الطب الشرعي، عقب اجتماعه، أمس الإثنين، بعدد من كبار الأطباء الشرعيين، إن الجهات المعنية أخطرته بوصول الجثث على متن طائرة ليبية إلى الأراضي المصرية، تمهيدًا لوصولها إلى المشرحة في القاهرة، وبعدها تتم عملية تسليم الرفات.
مركزًا للنفايات في الضبعة
ونقلت صحيفة المصري اليوم، عن وزير كهرباء الانقلاب، محمد شاكر، قوله إن مركزًا خاصًا للنفايات النووية سيتم إنشاؤه في الضبعة، وسط مخاوف ومحاذير بيئة من ذلك الأمر.
انطلاق اجتماع سد النهضة
فيما ترقبت صحيفة الأخبار، انطلاق أعمال الاجتماع التساعي الثاني لوزارة الخارجية والري ورؤساء المخابرات في حكومة الانقلاب والسودان وأثيوبيا بالعاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"، الثلاثاء، لمدة يوم واحد فقط، وبمشاركة الخبراء الفنيين أعضاء اللجنة الثلاثية المعنية بمفاوضات سد النهضة لاستكمال المشاورات ومحاولة تجاوز أي حالة تعثر وتضييق مساحات الاختلاف بين الدول الثلاث.
ويأتي الاجتماع في إطار متابعة نتائج الاجتماع التساعي الأول الذي عقد بالخرطوم يوم 4 أبريل الماضي بناء على توجيهات قادة الدول الثلاث خلال اجتماعهم على هامش القمة الإفريقية في أديس أبابا يناير الماضي، وعلى خلفية عدم تحقيق تقدم في الاجتماع الأخير للجنة الفنية الثلاثية بإثيوبيا يوم 5 مايو الحالي.
وكان السيسي وقع على اتفاق إعلان المبادئ عام 2015، في خطوة اعتبرها محللون
أضف تعليقك