تعتبر المكسرات عنصرا مهما على موائد شهر رمضان الكريم، من خلال إضافتها إلى المشروبات وأهمها الجلاب وقمر الدين، أو لحشو الأطباق مثل الدجاج المحشي، أو حتى لتزيين الأطباق الرئيسية والحلويات بها.
إلا أنّ هذه العادة لم تأت من عدم، فللمكسرات منافع كثيرة بالنسبة للصائم، إذ أنها تُدخل كمية هائلة من الفيتامينات والطاقة إلى جسمه، فتساعده على المحافظة على صحته خلال يوم صيام طويل. تعرفي على أبرز هذه المنافع على موقعنا!
تحتوي المكسرات على معادن وألياف تمُّد جسد الصائم بالطاقة اللازمة للتخلّص من عوارض الإرهاق طوال النهار، كما تجنّبه الإمساك.
تساعد المكسرات على تدفّق الدم بطريقة سليمة، حيث تعوّض جسد الصائم عما خسره من البوتاسيوم المطلوب نتيجة نقص الوجبات خلال النهار. لذا، إحرصي دوماً على تزيين أطباق الأرز مثل الصياديةبالمكسرات، أو استخدميها في حشوة حلوياتك من معمول مد أو قطايف.
تحتوي المكسرات على نسبة من الدهون والفيتامينات التي تعمل على تنشيط جهاز المناعة وتقويته حتى يزول النعاس والتعب طوال ساعات الصيام، لذا ننصحك أن تضيفيها باعتدال إلى حشوات المعجنات والكعك لديك.
تحتوي المكسرات على النشويات التي يحتاجها جسم الصائم لأنها تخفّف من أضرار الحرارة المرتفعة في النهار وتساعد على تهدئة الأعصاب طوال هذه الفترات.
إنّ تناول المكسرات على السحور يقلّل من شعور الصائم بالجوع طوال النهار المُقبل، نظراً لما تمنحه للجسد من طاقة.
يعتبر البعض أن المكسرات تحتوي على الدهون وكمية من السكر تؤذي الجسد وتنعكس سلباً عليه. لكن، في الحقيقة، إنّ تناول هذه المكسرات بانتظام وبكميات مقبولة يساعد الصائم على تنظيم معدّل السكر المتدّني في جسده خلال هذا الشهر، وينصح بها عادة لمرضى السكري. يبقى أن على المريض أن يتأكد من الكميات المسموح بها مع طبيبه.
أضف تعليقك