قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن قوات حلف النظام السوري وروسيا قتلت 1109 مدنيين، في خروقات لاتفاق منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال القائم منذ عام.
وتحت عنوان "حصاد عام على بدء خفض التصعيد في محافظة إدلب"، أصدرت الشبكة تقريرا وثقت فيه الخروقات والخسائر منذ دخول اتفاق خفض التصعيد حيز التنفيذ في مايو 2017.
وأفاد التقرير بمقتل 1109 مدنيين، بينهم 255 طفلا و209 سيدات، على أيدي قوات حلف النظام السوري وروسيا، إضافة إلى ارتكاب هذه القوات ما لا يقل عن 32 مجزرة.
ووثق التقرير ما لا يقل عن 233 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 34 مركزا طبيا، و50 مدرسة و16 سوقا.
كما وثق 19 هجوما بذخائر عنقودية، و16 هجوما بذخائر حارقة، وهجوما واحدا بأسلحة كيميائية شنته قوات النظام بشكل رئيس، مع دعم واضح من القوات الروسية.
التقرير الحقوقي وثق أيضا إسقاط مقاتلات النظام 752 برميلا متفجرا على إدلب.
ولفت إلى أن "محافظة إدلب شكلت بعد خروج مناطق واسعة منها عن سيطرة النظام، ملاذا لعشرات آلاف العوائل التي تشردت من مناطقها، بعد أن أُجبرت على الاستسلام والرحيل".
أضف تعليقك