للمرة الثانية خلال العام الجاري قامت داخلية الانقلاب باحتجاز علاء الكاتب الأسواني، أحد داعمي الانقلاب ومؤيديه، بمطار القاهرة الدولي.
وكشفت وكالة الأناضول الإخباريه تفاصيل احتجاز الأسواني، رغم محاولات سلطات الانقلاب نفي حدوث ذلك، مشيرة إلى أن ذلك الأسلوب يتم اتباعه مع العديد من المعارضين المصريين.
وقال الأسواني، اليوم الأحد، إنه تم احتجازه بمطار القاهرة لبعض الوقت، واصفا الإجراء بأنه عقاب لكل من يحمل رأيًا معارضًا للسيسي ونظامه الانقلابي.
ولفتت الوكالة إلى أنه خلال المرة الأولى التي احتجز فيها الأسواني بالمطار في يناير الماضي نفت مصادر أمنية في تصريحات صحفية، احتجازه وقالت إنها إجراءات احترازية لوجود اسمه على قوائم ترقب الوصول وليس المنع من السفر، دون تفاصيل أكثر، مضيفة أن هناك العديد من التقارير الحقوقية وخاصة الغربية تنتقد المنع من السفر للمعارضين بمصر.
وكان الأسواني غرد عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر" في وقت سابق اليوم قائلا: "تم سحب جواز السفر مني وأنا محتجز في مطار القاهرة، إجراء غير قانوني المقصود به عقاب كل من يحمل رأيا معارضا، كل ذلك لن يخيفنى ولن يمنعني من الدفاع عن الحرية".
أضف تعليقك