جدد أهالي قرية التلين التابعة لمركز منيا القمح شكواهم واستغاثتهم من طفح مياه الصرف المختلطة بالمياه الجوفية، مما ينذر بكارثة بيئية وصحية كبيرة، وسط غياب تام للمسئولين المحليين.
وعبر أهالي القرية عن معاناة سكان المنطقة وصعوبة حركة السير بعد أن أغرقت مياه الصرف الشوارع واقتحمت منازلهم.
من جانبه حذر سيد حسين "أحد الأهالي" من كارثة حقيقية تهدد المواطنين ومنازل الغلابة بعد ارتفاع منسوب المياه الجوفية، قائلا " التلوث أصبح يحاصرنا من كل اتجاه مهددا منازلنا بالتآكل والتصدع في أي لحظة بعد أن باتت تملأها الشقوق والشروخ نتيجة تراكم المياه في الشوارع وداخل المنازل، بخلاف الرائحة الكريهة التي تتصاعد منها وتزكم أنوفنا طيلة الوقت ويتجمع عليها الحشرات مما يؤثر علي صحتنا.
وبينما اتهم عدد كبير من أهالي المسئولين بالتباطؤ والتقاعس عن أداء عملهم، مطالبين بالعمل على سرعة شفط المياه وصيانة شبكة الصرف حفاظا على سلامة الأهالي ومنازلهم.
أضف تعليقك