أكدت شبكة بلومبيرج الأمريكية، أن الحدود الفاصلة بين سوريا والكيان الصهيوني، ينتظر أن تشهد تصعيدا غير مسبوق، مع اقتراب المعارك بين الفصائل الثورية ونظام السفاح بشار من تلك الحدود، بعد هدوء استمر 40 سنة.
وأوضحت الشبكة الأمريكية، في تقرير ترجمه "الخليج أونلاين" أن جيش بشار يسعى إلى استعادة درعا الواقعة جنوبي البلاد، والتي كانت سبباً في اشتعال الثورة ضد النظام السوري عام 2011، وتضم اليوم أبرز الفصائل السورية الثورية.
وقال قاسم صباغ، عضو طائفة الدروز في الجولان السوري المحتل: "لا أحد هنا يمكن أن يصدق أن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه، العالم كله يريد أن يحصل على قطعة من سوريا: إيران، الولايات المتحدة، الاحتلال الصهيوني، روسيا.
وقالت "بلومبيرج": "لقد كان التدخل الروسي بالحرب السورية حاسماً في تحويل مسار الحرب لصالح بشار، واليوم الأربعاء سيتوجه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى موسكو؛ للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمرة الثانية منذ دخول روسيا كطرف في الصراع السوري، ومن المتوقع أن يجدد نتنياهو ضغوطه على موسكو من أجل طرد إيران من سوريا والتمسك باتفاقية فك الارتباط الموقعة عام 1974، والتي حددت المنطقة العازلة بين سوريا والكيان".
وأوضحت أن كلا الهدفين معقد، وإذا لم يتحقق، فإن الشرق الأوسط قد يشهد أول حرب مباشرة بين القوى الإقليمية منذ غزو الصهاينة للبنان عام 1982.
أضف تعليقك