قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن وساطات وتدخلات من أطراف إقليمية ودولية أفضت إلى التوصل لانتهاء جولة التصعيد الحالية بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال الصهيوني.
وأوضح قاسم، أن هذه الوساطات أثمرت إلى اتفاق على عودة الهدوء.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، محمود الزهار، كشف عن وجود وساطات عربية ودولية تتحرك لوقف التصعيد الإسرائيلي الحاصل ضد قطاع غزة.
وقال الزهار، في تصريح له إن "الجهود والتحركات التي تبذلها العديد من الأطراف العربية والدولية لا تزال مستمرة، لوقف تسلسل الأحداث الدائرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة حتى لا تتطور لمرحلة جديدة".
وأوضح أنه بعد الساعة السابعة من مساء اليوم بتوقيت غزة قد خفت الأحداث الميدانية، وعاد الهدوء للقطاع بعد ساعات من التصعيد الصهيوني المكثف.
وأوضح القيادي في حركة "حماس" أن حركته لا تسعى للدخول في حرب ومواجهة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي في هذه المرحلة، مؤكداً أن حكومة الاحتلال غير معنية بالدخول في حرب جديدة بسبب الظروف الإقليمية، وكذلك أوضاع الضفة الغربية التي تقف على "فوهة بارود"، على حد وصفه.
وشهد قطاع غزة عدوانًا صهيونيا منذ منتصف الليلة الماضية، وشنّ الطيران الحربي الصهيوني عشرات الغارات على القطاع المحاصر، أسفرت عن استشهاد طفلين وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح متفاوتة.
وردّت المقاومة على العدوان بإطلاق رشقات من صواريخها وقذائفها صوب المستوطنات الإسرائيلية في “غلاف قطاع غزة” .
أضف تعليقك