قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، إن جهوداً قطرية ومصرية وأممية أسهمت في عودة التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني.
وأكّد طاهر النونو، القيادي بالحركة، في تصريح لوكالة "صفا" المحلية، أن قطر تدخّلت إلى جانب وساطات مصرية وأممية لعودة الهدوء إلى غزة.
وأعرب النونو عن تقدير "حماس" لهذه الجهود، والتي قال: إنها "ساهمت في وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وفجر اليوم، توصّلت الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار، بعد جولة تصعيد واسعة أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، ومقتل جندي إسرائيلي.
لكن جيش الاحتلال جدّد، في وقت سابق اليوم، خرقه للتهدئة الأخيرة المعلنة؛ بقصف مدفعي استهدف موقعاً للرصد يتبع للمقاومة شرقي مدينة غزة، بحسب مصادر محلية فلسطينية.
الجدير ذكره أن قطر تسهم بدور إنساني كبير في غزة؛ من خلال مشاريع الإغاثة وإعادة الإعمار في القطاع الذي يعاني حصاراً إسرائيلياً متواصلاً منذ 2006، كما أنها رعت لقاءات المصالحة الداخلية بين "فتح" و"حماس" عدّة مرات.
أضف تعليقك