• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

بالرغم من فقدان جثمانه بعد ارتقائه شهيدًا في مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية، التي تحل ذكراها الخامسة هذه الأيام، إلا أن روح الشهيد محمود سعد الطاهرة مازالت تسكن قلوب الآلاف من محبيه في مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، وكل من يعرفونه.

وقالت رابطة أسر شهداء الشرقية خلال إحيائها الذكري الخامسة لشهدائها في المجزرة ومن بينهم "سعد"، إنه لقى ربه شهيدًا، بأخلاقه الراقية، وتفوقه العلمي البارز، حيث كان طالبًا متفوقًا في الفرقة الخامسة بكلية الطب البشري جامعة قناة السويس، فكان تكريم الله له أن اختاره لهذا الشرف العظيم فكانت الحور العين في انتظاره، بعد أن سكنت رصاصات العسكر في صدره لترفعه إلي السماء شهيدًا في زمرة النبيين والصديقين والشهداء.

وطالبت رابطة أسر شهداء الشرقية، بالقصاص العاجل لدماء جميع الشهداء، الذين ارتقوا برصاصات العسكر منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، مؤكدة أنهم أبدًا لن يخونوا الله في دماء الشهداء وسيظلون سائرون علي الدرب حتى سقوط الانقلاب وعودة الشرعية.

وكان الشهيد محمود سعد ابن مركز أبو حماد بالشرقية، والطالب بكلية الطب البشري جامعة قناة السويس، قد ارتقى إلي ربه شهيدًا برصاصات العسكر، في مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية، يوم 14 أغسطس 2013 عقب انقلاب الجيش علي أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، وفُقد جثمانه الطاهر ضمن عشرات الجثامين التي فُقدت، ولم تُفلح جهود أسرته في رحلة البحث عن جسده علي مدار الخمس سنوات الماضية، فلم يتركوا مشرحة إلا وبحثوا بداخلها، وحتى تحاليل الحمض النووي DNA لم تنجح في الوصول إلي جثمانه، ليظل جسده مفقودا، وتبقى روحه الطاهرة لتعيش أبد الدهر في قلوب أهله ومحبيه، وتنعم في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏طفل‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏‏

أضف تعليقك