أعلنت  الناشطة السياسية غادة نجيب عضو حركة 6 إبريل سابقا أن أزمة اعتقال زوجها الفنان والإعلامي هشام عبد الله  لدى السلطات التركية في طريقها للحل وسيفرج عنه قريبا، موضحة أنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن استعدادات لتسليمه إلى القاهرة.

فيما وقال مدير قناة الشرق المصرية أحمد عبده -التي يعمل فيها الفنان الإعلامي وتبث من إسطنبول- إن الأمن التركي احتجز هشام عبد الله الثلاثاء الماضي بعد فحص أوراقه الثبوتية أثناء عملية تدقيق أمني اعتيادية في منطقة سكنه بإسطنبول.

وأشار إلى أن الفنان والإعلامي المصري المعارض للانقلاب أبرز بطاقة إقامة تركية نظامية سارية المفعول، لكن الفحص الإلكتروني أظهر أن اسمه مدرج على قائمة الشرطة الدولية (إنتربول) للاعتقال والتسليم لمصر.

وأكد المتحدث نفسه أن توقيف هشام عبد الله تم بغرض معرفة أسباب إدراجه على قائمة الاعتقال الدولي، لا سيما أنه مدرج على درجة عالية للاعتقال.

وأشار أحمد عبده إلى أن كثيرا من المصريين واجهوا إجراءات مماثلة نظرا لكثرة الطلبات التي تقدمها الحكومة المصرية للإنتربول لاعتقال معارضين لها خارج البلاد.

وذكر مدير قناة الشرق أنه تعرض هو الآخر للموقف نفسه، مذكرا بمحاولات تسليم وزير الشؤون القانونية المصري السابق محمد محسوب إلى القاهرة بعدما أوقفته السلطات الإيطالية، ولفت إلى أن إدارة قناة الشرق والمعارض المصري أيمن نور وعددا من قيادات المعارضة المصرية أجرت اتصالاتها بالسلطات التركية للإفراج عن هشام عبد الله، موضحا أن طاقما من القناة تمكن من زيارته في مركز التوقيف.

وبشأن ظروف احتجاز عبد الله، قال مدير قناة الشرق إنها جيدة وهو لا يعاني من أي ضغوط أو مضايقات، مؤكدا أن الجميع ينتظر انتهاء إجراءات الإفراج عنه، وتعهد لمتابعي الفنان والإعلامي المعارض بأن يروه قريبا على شاشات القناة فور الإفراج عنه.

وكانت مصادر إعلامية مصرية مقربة من نظام السيسي قد احتفت بخبر اعتقال الفنان المعارض، وقالت إنه جاء بسبب انتهاء صلاحية جواز سفره.

يشار إلى أن محكمة الجنايات المصرية أدرجت اسم هشام عبد الله في يونيو الماضي على ما تسمى بقوائم الإرهاب، وذلك ضمن 187 شخصا، بزعم الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، ومنهم الإعلاميان معتز مطر ومحمد ناصر والسياسي حمزة زوبع.