• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة وغيرها من الصحف والمواقع العربية، اليوم الأربعاء 19 سبتمبر، بمتابعة العديد من الملفات المحلية والدولية.

ففي ظل متابعة كارثة الغسيل الكلوي بمستشفى ديرب نجم، أكدت صحيفة المصري اليوم، وجود عاصفة غضب في برلمان العسكر، حيث هاجم عدد من النواب وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب بسبب أزمة الفشل الكلوي.

ونشرت صحيفة الشروق، تصريحات وزيرة الصحة، أن المستشفيات تعاني عجزا في الأطباء و 60 % منهم يعملون في السعودية، مشيرة إلى أن أطباء مستشفي ديرب نجم تعاملوا بايجابية مع الحالات.

فيما تابعت صحيفة اليوم السابع، تصريحات الأنبا تواضروس خلال زيارته لأمريكا استباقا لزيارة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي للأمم المتحدة لحشد الأقباط لاستقباله هناك، لافتا إلى أحداث المنيا مجرد مشكلة فى قريتين، مضيفا استقبال السيسي فى المطار خلال زيارة أمريكا نوع من الوفاء.

فيما نشرت صحيفة "عربي بوست" ترجمة لتقرير صحيفة أمريكية تتساءل: لماذا ندفع معونات لمصر من أموال دافعي الضرائب، فالقاهرة لن تولِّي وجهها نحو موسكو، وعلاقتها بتل أبيب أصبحت ممتازة.

واعتبر كاتب التقرير دانيال ديبتريس الزميل بمؤسسة أولويات الدفاع الأمريكية، المعونة العسكرية الأمريكية لمصر في تقرير نشرته صحيفة The Hill الأمريكية، أن الشراكة الأمريكية الدفاعية مع مصر لم تعد تستحق كل هذه التكاليف التي يمولها دافعو الضرائب الأمريكيين، فهذه الشراكة التي كانت سابقاً مُتجذِّرة في مبادئ أساسية -تحافظ القاهرة على السلام مع (تل أبيب) وتُوفِّر لواشنطن شريكا استراتيجياً في المنطقة، في حين تُقدِّم الولايات المتحدة للمصريين 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية في المقابل- باتت الآن زواجا مُعقَّداً على نحوٍ متزايد، وفقا للمحلل الأمريكي.

ويرى الكاتب أن مخاطر الإرهاب التي تسوقها القاهرة تبريرات مبتذلة (في إشارة إلى أن النظام في مصر يوظف ظاهرة الإرهاب من أجل استمرار الدعم الأمريكي وهو ما يعني أن ثمة مصلحة للنظام والمؤسسة العسكرية في أن تبقى المواجهات المسلحة قائمة حتى لا يفقد النظام جدواه أمام واشنطن).

وكشفت صحيفة الشرق القطرية، نقلا عن مصادر عسكرية مطلعة، أن اعتقالات طالت ضباطا في الجيش المصري، أبدوا تأييدهم للثورة السورية، وانتقدوا الرئيس السوري بشار الأسد، وقتله للشعب السوري، ورفضوا مشاركة قوات مصرية في معركة إدلب التي يستعد النظام لشنها على المحافظة.

وقالت المصادر، إن قيادات عسكرية عليا في الجيش المصري، طلبت تحريات عن ضباط، احتوت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عبارات انتقاد للرئيس السوري وتأييد للثورة السورية.

وأضافت المصادر، التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها، أنه تم اعتقال من ثبت تأييده للثورة السورية، وإيداعه في زنازين انفرادية، داخل الوحدات العسكرية التابعين لها.

وتداول ناشطون بمواقع التواصل قائمة قالوا إنها تحمل أسماء عدد كبير من ضباط الجيش المصري، تم اعتقالهم خلال اليومين الماضيين في ظروف غامضة ووسط تكتم شديد وبلغ عددهم 20 ضابطا برتب رفيعة.

وبحسب القائمة المتداولة فإن جميع الضباط المعتقلين ينتمون للفرقة السادسة مدرعات بالجيش الثاني الميداني.

ولفت موقع عربي 21، إلى خروج مصر من قائمة أقوى 10 جيوش في العالم، ويعزو التقرير ذلك إلى انشغال المؤسسة العسكرية بالسلطة والانغماس في السياسة واحتكار المشهد الاقتصادي إضافة إلى ضعف الروح المعنوية والتدريبات.

وترجم موقع مصر العربية، تقريرا لشبكة بلومبرج الأمريكية، قالت فيه إن الفجوة تتزايد في مصر بين ما يطلبه المستثمرون وما تعرضه الحكومة.

وأضافت: "رغم أن مصر استطاعت البقاء تحت رادار الأسواق الناشئة لكن ذلك لا يعني أن أصولها المالية بمنأى عن المخاطر".

وتابعت: "ألغت مصر ثلاثة مزادات أذون خزانة على التوالي آخرها أمس الإثنين بعد أن طلب المستثمرون عائدات وصفتها الحكومة المصرية بـ ‘غير الواقعية’".

ونوهت صحيفة العربي الجديد، إلى وجود عقبات جديدة أمام المواطنين المصادرة أموالهم تعسفيا لمنعهم من الطعن، فرغم مرور أسبوع على صدور قرار “لجنة التحفّظ” ولم يتمكّن محامو المتهمين حتى الآن من التظلّم ضد القرار وفقاً للقانون، وذلك بسبب عقبات قانونية اصطنعتها اللجنة ومحكمة الأمور المستعجلة بهدف إهدار مواعيد التظلّم المنصوص عليها قانوناً على المتضررين.

ولفتت جميع الصحف إلى بيان محكمة النقض الذي ترفض فيه انتقادات مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ضد أحكام الإعدام الجماعي، حيث رفضت عمومية النقض بيان مفوضية الأمم المتحدة بشأن أحكام رابعة.

ومن جهته،ـ قال المستشار أحمد سليمان، وزير العدل في الحكومة الشرعية، إن بيان محكمة النقض ما كان له أن يصدر، لأنه يسيء إليها، وسينظر إليها باعتبارها مؤسسة تخوض في غمار السياسة، وتبتعد عن استقلالها المعهودة به منذ نشأتها، وهو بيان لا يغتفر، باعتباره سابقة لم تحدث من قبل.

كما تابعت صحيفة العربي الجديد، انتقاد منظمة العفو الدولية لنظام السيسي، حيث قالت منظمة العفو الدولية إن حملة الملاحقة المصرية لحرية التعبير في ظل نظام عبد الفتاح السيسي وصلت إلى مستويات “مقلقة” و”غير مسبوقة”، داعية، يوم الثلاثاء، إلى الإفراج غير المشروط عن مصريين سجنوا لتعبيرهم سلمياً عن آرائهم.

وشنّت المنظمة الحقوقية، حملة تصف مصر بأنها “سجن مفتوح للمعارضين”، يوم الثلاثاء. وقالت في بيان إنها تريد من الداعمين حول العالم أن يعلنوا تضامنهم مع المصريين المعتقلين لتعبيرهم عن رأيهم بالكتابة إلى الحكومة في القاهرة لـ”وضع حد للاضطهاد”.

وقالت نجية بونعيم، مديرة الحملات لشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، في بيان: “من الخطر في الوقت الحالي انتقاد الحكومة في مصر أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البلاد الحديث… المصريون الذين يعيشون تحت حكم الرئيس السيسي يعاملون كمجرمين لمجرد التعبير السلمي عن آرائهم”، وفق ما نقلت “أسوشييتد برس”. وأوضحت أن الأجهزة الأمنية في مصر تعاملت بلا رحمة مع ما تبقى من المساحات السياسية والاجتماعية والثقافية.

وذكرت أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة السيسي “كانت أكثر تطرفا مما شهده حكم حسني مبارك” الذي استمر 29 سنة، والذي أطيح من خلال ثورة شعبية في عام 2011.

أضف تعليقك