منذ ثانية واحدة
يعاني أهالي قرى مركز ديرب نجم الواقعة على طريق ميت غمر، من الروائح الكريهة والتلوث الناجم عن المجزر الآلي المملوك للدكتور مصطفى السعيد، وزير الصحة الأسبق في عهد المخلوع مبارك.
وأوضح طارق المنسي، أحد أهالي المركز، أنهم وجهوا العديد من الشكاوى لوزارة البيئة، دون أدنى استجابة من المسئولين.
وأشار إلى أن أهالي قرى (العكل واللبا وأبو متنا وصهبرة والمنشية والهوابر) يعاني سكانها من أمراض مثل السرطان والفشل الكلوي وفيرس سي وأمراض الصدر وغيرها وذلك بسبب الروائح شديدة الكراهية التي ينفثها ذلك المجزر بالرغم من التواصل مع القائمين عليه ووعدهم أكثر من مرة بالعمل علي منع تلك الروائح.
أضف تعليقك