قامت سلطات الانقلاب العسكري منذ يومين، بتسليم أهالي المنطقة الواقعه بالقرب من ميناء العريش إنذارات إخلاء لمنازلهم، استعدادا لهدمها خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى وجود حالة من الاستياء الشديد في أوساط الاهالي جراء استمرار سياسة التهجير، وذلك بحسب مصادر سيناوية.
تأتي تلك الجرائم في وقت تفرض فيه سلطات الانقلاب تعتيما إعلاميا على ما يحدث في سيناء، الأمر الذي جعل أهالي سيناء يعيشون في عزلة عن العالم، وأتاح لإعلام “الصوت الواحد” التابع للانقلاب تشويه صورتهم.
وكانت السنوات الماضية قد شهدت تزايد جرائم عصابة الانقلاب بحق أهالي سيناء، وتنوعت الجرائم بين القتل والاعتقال والإخفاء القسري والتهجير، وهدم المنازل ومحاربة المواطنين في لقمة عيشهم، والتفتيش المهين لهم على نقاط التفتيش، وذلك في إطار مخطط قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لتطفيش أهالي سيناء؛ لتسهيل تنفيذ ما تعرف بـ”صفقة القرن” التي تحظى بتأييد أمريكي صهيوني.
أضف تعليقك