أعلنت حركة "حماس"، رفضها التام لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وعلى رأسها استقبال رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، في سلطنة عمان، واستقبال وفود سياسية ورياضية صهيونية بالإمارات وقطر.
وقالت في بيان لها، إن "حركة حماس تدين وتستنكر الزيارات واللقاءات التي تجري لسياسيين أو رياضيين إسرائيليين في بعض الدول العربية في قطر والإمارات، وتدين بشدة لقاء رأس الإجرام الصهيوني نتنياهو في عُمان".
وأضافت الحركة أن مثل هذه اللقاءات لها "تداعيات خطيرة على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".
وأضافت: "ندعو أشقاءنا في هذه الدول إلى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني، وإسناده وتعزيز صموده على أرضه، واستمرار سياسة المقاطعة وعزل الكيان الصهيوني الذي يشكل خطرا على فلسطين والمنطقة بأسرها".
وجددت الحركة تأكيد موقفها الرافض لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على المستويات كافة؛ "لما لذلك من تداعيات خطيرة على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية في أرضه ووطنه، وعلى وحدة وتماسك الأمة وشعوبها المناهضة لهذه السياسات غير المنسجمة مع المزاج العام لشعوب الأمة العربية والإسلامية المساندين للحق الفلسطيني ولعدالة قضيته".
كما استهجنت "تسارع وتيرة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، ولا سيما في ظل تزايد جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته من خلال تهويد القدس وتوسيع الاستيطان في الضفة، واستمرار الحصار على غزة، وقتل المدنيين العزل والأطفال بدم بارد".
واعتبرت أن "التطبيع بمثابة تشجيع وغطاء للعدو الصهيوني لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وخنجر في ظهره، وتخل عنه وعن قضيته العادلة".
أضف تعليقك