• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

رفضت جامعة هارفارد الأمريكية استضافة الرئيس السابق للاستخبارات السعودية "تركي الفيصل" للمشاركة في إحدى محاضراتها، على خلفية مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي".

وقال موقع "ديلي بيست" الأمريكي إن "جامعة هارفارد أصبحت بذلك أحدث مؤسسة ترفض الارتباط مع أحد السعوديين البارزين بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2 أكتوبر/تشرين الأول الثاني الماضي".

ونقلت الصحيفة عن "تركي الفيصل" قوله - في مقابلة معها- إن كلية كينيدي التابعة لجامعة هارفارد استغنت عنه، وألغت ترتيبا سابقا لاستضافته هذا الأسبوع في الجامعة.

وأشار إلى أنه تلقى مذكرة تقول "قد لا يكون الوقت مناسبا للحضور وإلقاء محاضرة بسبب قضية خاشقجي".

واستغرب "الفيصل" -وهو سفير سعودي سابق لدى الولايات المتحدة- من تصرف الجامعة؛ قائلا إنه لا يستطيع فهم "كيف لشخص مثلي أن تكون له علاقة بما يحدث في المملكة، وأن يتعرض للغمز أو يوصم بالذنب من مؤسسة مثل هارفارد".

وجاء في تقرير “ديلي بيست” أن خطوة جامعة هافارد تزامنت مع قرار جامعة جورجتاون، حيث كان الرئيس السابق للمخابرات السعودية يدرس لمدة عشر سنوات، “السماح له إنهاء مسيرته فيها”. ولم ترد جامعة هارفارد وجورج تاون على الطلبات المتعددة للحصول على تعليق. وكان لجامعة هارفارد علاقة طويلة مع العائلة المالكة السعودية، حيث قبلت 20 مليون دولار من الأمير الوليد بن طلال في عام 2005 لتوسيع دراساتها الإسلامية.

أضف تعليقك