قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم إن ما لا يقل عن 15 شخصاً قُتلوا بسبب التَّعذيب في سورية، في نوفمبر الماضي، منهم 14 على يد قوات النظام السوري، وواحد على يد فصائل المعارضة المسلحة.
وأوضحت الشبكة، في تقرير صدر عنها اليوم الأحد، أنها وثّقت مقتل 964 شخصاً بسبب التَّعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سورية منذ مطلع 2018، كان 939 منهم على يد قوات النظام السوري.
ووفقَ التَّقرير فإنَّ محافظتي دمشق وريفها سجلتا النسبة العليا من الضحايا بسبب التعذيب في نوفمبر، حيث بلغت ثلاثة أشخاص في كل منهما، وتوزعت حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي، اثنان في كل من درعا وحمص وحماة، وواحد في كل من إدلب واللاذقية ودير الزور.
وأكَّد أنَّ النِّظام السوري مارسَ التعذيبَ عبر عدة مؤسسات وفي إطار واسع، وهذا يُشكِّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويرقى إلى الجرائم ضدَّ الإنسانية.
كما أشار إلى أنَّ أطراف النِّزاع الأخرى ارتكبت انتهاكات لمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان أو القانون الدولي الإنساني، وهذا يُشكِّل جريمة حرب.
أضف تعليقك