• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يشهد طريق "ههيا – الزقازيق" لاسيما من قرية العدوة إلى قرية المسلمية، العديد من الحوادث اليومية، في مسافة لا تتجاوز كيلو متر.

وأكد الأهالي أنهم يشعرون بحالة الرعب وعدم الارتياح، في الدقائق التي يمرون بها من هذا المكان، فيوميا ينطقون الشهادة بسبب ما يرونه يوميا من ضحايا وجثث عليه.

وأوضح أهالي المنطقة المتاخمة للطريق، أن حياتهم عبارة عن جمع أشلاء ضحايا التصادم، ويوميا يهرعون لإنقاذ المصابين، من بين الحكايات، كانت وفاة طبيب ووكيل نيابة فى تصادم سيارتهما، ومصرع تاجر سيارات من الإبراهيمية بعد تصادمه مع دراجة بخارية،.

وخلال محاولات استخراج الجثة تجمع المارة، وعلمنا بعدها أنه تمت سرق شنطة من السيارة بها مبالغ مالية كبيرة كانت بحوزته، وذات مرة انقلبت سيارته خلال تفادى أخرى فخرجنا وجدنا الضحية عبارة عن أشلاء.

وقبل أيام شهدت المنطقة آخر حادث، حيث تحولت سيارة نقل إلى "علبة سردين مدهوسة"، بداخلها أشلاء".

ويعد  هذا الطريق هو الموصلة لمراكز شمال الشرقية، بداية من ههيا حتى صان الحجر أي نصف المحافظة بأكملها، والآلاف من السيارات والميكروباص تمر عليها، ومع ضيق مساحتها وعدم ضبط السرعات لا يمر يوم بدون وفيات.

وبين الأهالي أن سوء حالة الطريق وعدم وجود مطب مقابل من الجهة الأخرى لضبط السرعات هو سبب الحوادث.

وطالب الأهالى والمارة بالطريق، بضرورة تركيب لافتات تنبيه ووضع مطب صناعى بالطريق بعد مدخل المسلمية المتجه للعدوة، لضبط السرعات وتفادى الحوادث اليومية.

6

4

 

أضف تعليقك