في أول تعليق له، كشف المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين د. طلعت فهمي عن الشهادة التي أدلى بها المخلوع حسني مبارك في الهزلية المستمرة طوال 7 سنوات والتي تعرف باسم "اقتحام السجون”.
وقال "فهمي" في مداخلة لتلفزيون وطن: قاض ظلوم غشوم يستشر خائنا كذوبا من أجل اتهام برءاء أطهر من ماء الغمامة، عملاً بسنة أسلافهم الغابرين: “أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون”.
وتابع: أنت أمام خئون كذوب يستشهد فيشهد كذبا وزورا وبهتانا، ناهب لأقوات الشعب ما زالت أموال المصريين محتجزة في بنوك أوروبا، اغتصب إرداة الشعب طيلة ثلاثين عاما، ثم ربط بين الأمر وما حدث في التاريخ لمحاكمة سيدنا إبراهيم والذي قال: “فاسألوهم إن كانوا ينطقون”.
وواصل تفنيد أكاذيب المخلوع قائلا: هناك اتجاه لنسف فكرة قيام الشعب بثورة حقيقية شهد لها العالم كله، وشارك فيها كل طوائف الشعب المصري ضد نظام فاسد واقتلعه من جذوره، وأتت بأول رئيس مدني منتخب وبرلمان منتخب بانتخابات نزيهة.
واستكمل كاشفا الادعاءات: إذا كان المخلوع قد عرف أنها مؤامرة فلماذا تنحى عن حكم مصر وكيف تمكن 800 فرد من عبور حدود طويلة والدخول لمصر يمرون على 10 نقاط تفتيش مركزية مصرية ودولية ويعبرون قناة السويس في ظل وجود المخابرات الحربية والعامة، وفي حماية الجيش الثاني والثالث.
وعلق المتحدث الرسمي للإخوان: صدق الكذوب الذي قال عن “مبارك” إنه كان كنزا استراتيجيا للصهاينة وهذا يتنافى مع ما قاله مبارك في المحكمة، وأردف: ارجع إلى عناوين الأخبار حينما تم القبض على مبارك وشهادة عمر سلمان: كل هذا يفضح كذب “مبارك” ويدينه على هذا الحديث.
وتابع: الذي قتل وسرق الشعب كان يعالج في أرقى المستشفيات وتقدم له الخدمات، بينما يقبع الخلوق الشرعي د. محمد مرسي في المعتقل بلا خدمات أو رعاية طبية، مختتما حديثه: لن يطول مقامكم ولن يطول حكمكم في أي حال من الأحوال، الثورة المصرية تتحرك الآن في باطن الأرض لتقضي على هذا الحكم الفاسد المستبد وتقتلعه من الجذور.
أضف تعليقك