• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

نددت حركة نساء ضد الانقلاب بمواصلة ميليشيات الانقلاب العسكري اختطاف فتاتين من الإسكندرية والشرقية دون تحديد مكان تواجدهما.

وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الثلاثاء إن قوات أمن الانقلاب توصل اختطاف كلًا من السيدة "عبير ناجد عبد الله" المقيمة بمنطقة العجمي بالاسكندرية يوم 25 سبتمبر لعام 2018، والطالبة "ندى عادل فرنيسه" الطالبة بمعهد البصريات والمقيمة بمدينة القرين الشرقية يوم 13 أكتبر 2018، واخفائهما قسريًا حتى اليوم.

ووفقا للبيان فإن حركة "نساء ضد الانقلاب" تؤكد أن استعمال النساء والفتيات للضغط على أسرهم هو أمرٌ مارق عن الدين والأخلاق والقانون، فماذا يعني اختطاف سيدات لمدة تتعدى الأشهر.!.

وطالبت الحركة سلطات الانقلاب بسرعة الكشف عن أماكن احتجاز الفتاتين والافراج الفوري عنهما وتسليمهما إلى ذويهما دون إقحامهما في أي مهاترات سياسية لا دخل لهما بها.

كما أكدت الحركة أن سلطات الانقلاب مُلزَمة بحماية مواطنيها، وأي مساس من شأنه الاضرار بهما يعرض القائمين على الدولة للمساءلة القانونية.

وطالبت بسرعة الاستجابة للبلاغات المقدمة من أهالي الفتاتين للنائب العام ووزارة الداخلية والمحامي العام حيث جاءت البلاغات مطالبة بالكشف عن مصير الفتاتين والافراج عنهما.

كما دعت سلطات الانقلاب للالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية، بعيدًا عن التعامل الانتقائي، والانتقام السياسي الذي بات مبالغًا فيه إلى حد لم يسبق له مثيل.

واختتمت الحركة البيان: تستهجن ما تقوم به سلطات الانقلاب من اختطاف واعتقال الفتيات، وتتساءل عن غياب الجهات الحقوقية عن هذا المشهد المأساوي، كما تؤكد الحركة أنها لن تدخر جهدًا في التدخل ومساءلة الجهات المعنية بحماية الحريات وحقوق الانسان.

أضف تعليقك