دخل المعتقل السيد أبو العزم عبد الرحمن نصر، 40 عامًا، في إضراب كامل عن الطعام، منذ يوم 18 يناير الجاري، اعتراضًا على مماطلة إدارة سجن شبين الكوم في علاجه بعد تعرضه لنوبات قلبية كادت أن تودي بحياته.
وقالت أسرة المعتقل، في شكوى للمنظمات الحقوقية: إنه أصيبب منذ 6 أشهر بنوبات قلبية متتالية كادت أن تودى بحياته، مما اضطرهم إلى توقيع الكشف الطبي عليه في مستشفى سجن وادي النطرون، والتي حوّلته إلى مستشفى السادات لعمل أشعة، أظهرت ضرورة عمل قسطرة عاجلة بالقلب حتى لا تسوء حالته أكثر من ذلك”.
وأشارت الأسرة إلى أن طبيب مستشفى سجن وادي النطرون أوصى بترحيله لسجن شبين الكوم العمومي، وبالفعل تم ترحيله إلى سجن شبين الكوم لاستكمال إجراءات العملية والعلاج، إلا أنه منذ ذلك الحين لم يتم عرضه على المستشفى إلا مرة واحدة، الشهر الماضي فقط، برغم تدهور حالته الصحية، وقامت إدارة السجن بإصدار أوامر لمستشفى سجن شبين الكوم بإلغاء كافة الفحوصات الطبية التي خضع لها المعتقل؛ بحجة إعادة الفحوصات للتأكد من الحالة المرضية له، وقاموا بعمل أشعة عادية.
من جانبه أدان مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” الإهمال الطبي والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقل، وأعلن عن تضامنه مع المعتقل في إضرابه عن الطعام، وحمّل وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب وإدارة السجن ومصلحة السجون المسئولية الكاملة عن سلامته، وطالب بحق المعتقل القانوني في العلاج المناسب والمعاملة الإنسانية.
أضف تعليقك