أعلنت حركة "نساء ضد الانقلاب" تضامنها الكامل مع حملة "يناير تجمعنا" ودعوتها لموجة ثورية جديدة بالتزامن مع حلول الذكرى الثامنة لانطلاقة ثورتنا المجيدة.

وقالت الحركة منذ قليل، في بيان لها إن مرور 8 أعوام على انطلاقة ثورة الخامس والعشرين من يناير، قد بات جليًا للقاصي والداني الواقع الذي تعيشه مصر من فساد وانهيار لكافة منظومات الدولة على يد العسكر، الذي يقود ثورة مضادة تهدف إلى عرقلة مسيرة الإصلاحات التي ينادي بها ثوار مصر الأحرار.

وأضافت أن ثورة يناير المجيدة لا زالت ممتدة عبر مرور السنوات.. فلا يخفى على أحدٍ أن ما آلت إليه أحوال مصر تُنذر باشتعال ثورة من جديد لا تأبه لِما يقوم به العسكر من محاولات تمزيقٍ لأوصالها وتضييع لمجهوداتها.

ودعت حركة "نساء ضد الانقلاب" الجميع لوقف الخلافات ووأد أسباب التنازع ما استطاعوا، والاصطفاف جنبًا إلى جنب لاستكمال ثورتنا على فساد العسكر وظلمهم، محققين شعار "يناير تجمعنا" فلا يكون الانتصار إلا بالوحدة تحت هدف واحد، وغاية واحدة.

كما أكدت على أن من يحاول سرقة ثورتنا من العسكر المستبد والهيئات والدول الداعمة له، أن الشعب المصري لن يدع ثورته، ولن يتخلى عن المُضي فيها، ولن يكون مصير تلك المحاولات اليائسة لاستئصال الثورة إلا مزيدًا من التمرد..!

ودعت كل صادقٍ حريصٍ على وطنه، للمضي قُدمًا في تحقيق أهداف الثورة والانطلاق نحو مرحلة جديدة من شأنها إخماد استبداد العسكر واستئصال جذوره.